بدء محاكمة ألمانية عائدة بتهمة الانتماء لـ«داعش»

بدء محاكمة ألمانية عائدة بتهمة الانتماء لـ«داعش»
TT

بدء محاكمة ألمانية عائدة بتهمة الانتماء لـ«داعش»

بدء محاكمة ألمانية عائدة بتهمة الانتماء لـ«داعش»

بدأت أمس الخميس محاكمة سيدة ألمانية عائدة من إحدى مناطق حكم تنظيم «داعش» أمام المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ شمال ألمانيا بتهمة العضوية في تنظيم إرهابي. ويشتبه أن السيدة الألمانية 44 عاما المنحدرة من ولاية شلزفيغ - هولشتاين سافرت إلى سوريا في صيف عام 2016 وانضمت إلى تنظيم «داعش» هناك، ولقى ابنها 13 عاما حتفه إثر هجوم صاروخي هناك في 23 أغسطس (آب) عام 2018 وكان أبوه قد سافر إلى سوريا بصفته مقاتلا لصالح تنظيم «داعش» في عام 2015. ويتهم الادعاء العام السيدة بالعضوية في تنظيم إرهابي أجنبي في عدة قضايا وبارتكاب جرائم حرب، فضلا عن انتهاك واجب الرعاية والتربية (لابنها) وكذلك القتل بسبب الإهمال. وأضاف الادعاء العام أن المتهمة طالبت ابنها الأكبر الذي كان موجودا في ألمانيا بعد وفاة ابنها في سوريا بأنه يجب أن يكون سعيدا بمقتل أخيه، كما أنها ذاتها ظلت موالية لتنظيم «داعش» حتى هزيمته العسكرية ولم تستسلم هي وزوجها إلا للقوات الكردية في فبراير (شباط) 2019. وقال المحامي مارتين هايزينغ إن موكلته لن تصرح بشيء في الوقت الحالي عن الاتهامات المنسوبة إليها، وعارض استنتاجات مكتب الادعاء العام الاتحادي من الملفات، وقال إن المتهمة ليست «إرهابية من نوع آيديولوجي للغاية»، ولكنها أرادت فقط أن تعيش مع زوجها، الذي كانت متزوجة منه لمدة 25 عامًا في ذلك الوقت.


مقالات ذات صلة

بغداد تعلن الاتفاق مع واشنطن على جدول لانسحاب «التحالف الدولي»

المشرق العربي وزير الدفاع العراقي ثابت العبّاسي (أ.ف.ب)

بغداد تعلن الاتفاق مع واشنطن على جدول لانسحاب «التحالف الدولي»

توصّلت بغداد وواشنطن إلى تفاهم حول جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق «على مرحلتين»، وفق ما صرّح وزير الدفاع العراقي ثابت العبّاسي (الأحد).

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي ممثل من «يونيتاد» يسلم القضاء العراقي تقرير التحقيق في جرائم الأسلحة الكيماوية لتنظيم «داعش» في العراق (موقع يونيتاد)

فريق التحقيق في جرائم «داعش» يستعد لمغادرة العراق

بطلب من بغداد، يُنهي فريق التحقيق الدولي لتعزيز المساءلة عن جرائم «داعش» (يونيتاد) مهمته في العراق، مبدياً أسفه على «سوء تفاهم» مع السلطات.

المشرق العربي سجناء من «داعش» داخل أحد سجون الرقة في شمال سوريا (الشرق الأوسط)

تشديد أمني في الرقة بعد فرار «دواعش» أجانب من سجونها

فرضت قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة، إجراءات أمنية مشددة عقب كتابة شعارات موالية لتنظيم «داعش» على جدران، بعد فرار عناصر أجانب من سجون «قسد».

كمال شيخو (القامشلي)
الولايات المتحدة​ رجل يهودي يمشي مع طفل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

اعتقال باكستاني خطط لشن هجوم باسم «داعش» ضد اليهود في نيويورك

أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة)، أنها أحبطت «هجوماً إرهابياً» ضد يهود في مدينة نيويورك كان باكستانيّ يعيش في كندا يخطط لشنه باسم تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مجموعة من الإيزيديين خلال فرارهم من تنظيم «داعش» عام 2014 (أرشيفية - رويترز)

سباق مع الزمن لتوثيق إبادة الإيزيديين على يد «داعش»

يعمل فريق من الأمم المتحدة على توثيق الفظائع التي ارتكبها تنظيم «داعش» ضد الطائفة الإيزيدية في العراق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
TT

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن، بهذا القرار.

وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس الأفغانية للأنباء»، الأحد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة.

وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.

يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول. ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.

ومنذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.

ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.

وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي.

ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.