تركيا تتخلص من «أسخف» مبنى في العالم

المبنى وسط المدينة باللونين الأصفر والأزرق (الشرق الأوسط)
المبنى وسط المدينة باللونين الأصفر والأزرق (الشرق الأوسط)
TT

تركيا تتخلص من «أسخف» مبنى في العالم

المبنى وسط المدينة باللونين الأصفر والأزرق (الشرق الأوسط)
المبنى وسط المدينة باللونين الأصفر والأزرق (الشرق الأوسط)

بدأت بلدية كهرمان ماراش، جنوب تركيا، أعمال هدم مركز أعمال الإدارة الخاصة بالمدينة الذي اشتهر بـ«أسخف مبنى في العالم» بسبب شكله الغريب واحتوائه على مساحات واسعة فارغة عديمة الفائدة تحيط بها الأعمدة.
ويتعرض المبنى، الذي يتألف من 18 طابقاً لانتقادات واسعة كونه لا يتناسب مع طبيعة المدينة وطرازها المعماري ونسيجها التاريخي، ويبدو هيكلاً شاذاً في وسطها.
وتحول المبنى، الذي أقيم عام 1994 في شارع طرابزون في وسط كهرمان ماراش، ويتميز باللونين الأصفر والأزرق، إلى معلم بارز للمدينة، لوقوعه في أكثر نقاطها ازدحاماً واستخدامه وإمكانية رؤيته من العديد من الزوايا والنقاط، كما أصبح علامة إرشادية عند السؤال عن مكان أو عنوان معين، إذ يقال إنه يقع أمام أو خلف أو بجوار «المبنى الأصفر»، كما يطلق عليه سكان كهرمان ماراش.
وأكد رئيس بلدية كهرمان ماراش، خير الدين جونجور، أن البلدية بدأت أعمال الهدم، بدءاً من أول من أمس ولمدة 3 أشهر، وذلك بعد أن أعلن، مراراً، تصميم البلدية على إزالته، رغم عرض أحد رجال الأعمال شراءه مقابل مبلغ 30 مليون ليرة تركية، وتحويله إلى فندق.
وقال جونجو إن البلدية بدأت أولى خطواتها للتخلص من المبنى الذي أصبح بمثابة دعاية سيئة للمدينة، حيث يظهر كأول خيار في محرك البحث «غوغل» عند كتابة عبارة «أسخف مبنى في العالم» أو «أغرب مبنى في العالم» بسبب شكله الغريب، واحتوائه على مساحات بلا فائدة، إضافة إلى كونه غير متناسب مع النسيج التاريخي للمنطقة. وأضاف أن البلدية قررت هدم المبنى وإنشاء مرآب للسيارات في مكانه يتسع لـ1500 سيارة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.