وزير خارجية لبنان يعلن عن استثناء أميركي لبلاده من قيود قانون «قيصر»

وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب (وسائل إعلام لبنانية)
وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب (وسائل إعلام لبنانية)
TT

وزير خارجية لبنان يعلن عن استثناء أميركي لبلاده من قيود قانون «قيصر»

وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب (وسائل إعلام لبنانية)
وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب (وسائل إعلام لبنانية)

أعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم الخميس، أن المسؤولين الأميركيين جددوا تأكيد دعمهم لاستيراد الغاز والكهرباء إلى لبنان من مصر والأردن عبر سوريا، واستثناء لبنان من قيود قانون «قيصر»، و«أن هذا الأمر تم إبلاغه إلى المسؤولين في مصر».
وجاءت تصريحات بو حبيب خلال لقائه برئيس الجمهورية ميشال عون، حيث «أطلعه على نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، واللقاءات التي عقدها مع عدد من المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارة الخارجية»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأشار بو حبيب إلى أنه «لمس خلال المحادثات، دعماً أميركياً واضحاً لدور صندوق النقد الدولي المرتقب في مساعدة لبنان على تجاوز ظروفه الاقتصادية الصعبة، من خلال الإسراع في خطة التعافي التي تضعها الحكومة اللبنانية، وأيضاً ضرورة إنجاز الإصلاحات الضرورية التي يحتاجها لبنان»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1481552096079998976
ولفت إلى «تشجيع المسؤولين الأميركيين على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها». وأوضح أن «المسؤولين الأميركيين يشجعون المضي في عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وأن الموفد الأميركي المكلف بهذه المهمة آموس هوكشتاين سيحضر إلى لبنان خلال الأيام القليلة المقبلة لاستئناف مساعيه».
وأضاف وزير الخارجية أن المحادثات تناولت «مسألة المساعدات الأميركية للجيش اللبناني وفق خطة الدعم الموضوعة لهذه الغاية بين القيادتين اللبنانية والأميركية».
وأشار إلى أن «البحث تطرق أيضاً إلى علاقات لبنان مع دول الخليج، والأوضاع في سوريا ومسألة النازحين السوريين، حيث لاحظ تفهماً من الإدارة الأميركية للموقف اللبناني من هذا الملف أكثر من الماضي».
ويفرض قانون «قيصر» عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد، والحكومة السورية، وكل من يوفر الدعم لها. وتمنح عقوبات قانون «قيصر»، سلطات أوسع لتجميد أرصدة أي فرد أو طرف يتعامل مع سوريا، بغض النظر عن جنسيته. كما يعاقب كل من يشترك بمشاريع البنى التحتية والطاقة، في إطار إعمار في سوريا. ويستهدف القانون كذلك من يتعاملون مع كيانات روسية وإيرانية في سوريا.



الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
TT

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)
صاروخ حيتس 3 «أرو - 3» إسرائيلي الصنع (وزارة الدفاع الإسرائيلية)

قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، مساء الجمعة، بعدما انطلقت صافرات الإنذار في القدس ومناطق في وسط إسرائيل.

وأوضح الجيش، في بيان: «بعد انطلاق صافرات الإنذار قبل فترة قصيرة في عدد من مناطق إسرائيل، اعترض سلاح الجو صاروخاً أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطاب، مساء الثلاثاء، بالتصعيد إلى أعلى مستوياته ضد أميركا وإسرائيل تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة.

وكان ترمب أمر، السبت الماضي، بإطلاق حملة ضد الحوثيين، وتوعدهم بـ«القوة المميتة» لإرغامهم على وقف تهديد الملاحة، بعد أن هددت الجماعة باستئناف الهجمات على خلفية منع إسرائيل المساعدات عن غزة، وذلك قبل أن يعود نتنياهو للحرب مجدداً على القطاع.

وحمّل الرئيس الأميركي إيران المسؤولية عن هجمات الحوثيين البحرية ضد السفن والأصول الأميركية في البحر الأحمر، في حين قالت وزارة دفاعه إن العمليات لن تتوقف حتى يتوقف الحوثيون عن هجماتهم.

وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحوثيين بالقول إنه سيقضي عليهم، وكتب على منصته «تروث سوشيال»، الأربعاء، أن «أضراراً كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين وراقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجياً. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون أبداً على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تماماً».

وبثت القيادة المركزية الأميركية مشاهد لطائراتها في أثناء تدمير المسيّرات الحوثية، كانت واشنطن أكدت أن حملتها ضد الجماعة ستستمر أياماً وحتى أسابيع بهدف إرغام الجماعة على وقف هجماتها ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي.

وغداة إطلاق الجماعة، الأربعاء، صاروخاً باليستياً فرط صوتي باتجاه إسرائيل، اعترفت وسائل إعلامها بتلقي العديد من الغارات في صعدة استهدفت مواقع في مديرية الصفراء بعد يوم من استهداف مواقع في مديرية مجز.