اكتتاب «ميبكو»: التخصيص النهائي للأسهم يبدأ من 4 أسهم للمستثمر الفرد

قيم التغطية بلغت 225 مليون دولار وعدد المكتتبين تجاوز 1.3 مليون

كشفت «الرياض المالية» أن نسبة التغطية النهائية للمكتتبين الأفراد بلغت نحو 470 في المائة (غيتي)
كشفت «الرياض المالية» أن نسبة التغطية النهائية للمكتتبين الأفراد بلغت نحو 470 في المائة (غيتي)
TT

اكتتاب «ميبكو»: التخصيص النهائي للأسهم يبدأ من 4 أسهم للمستثمر الفرد

كشفت «الرياض المالية» أن نسبة التغطية النهائية للمكتتبين الأفراد بلغت نحو 470 في المائة (غيتي)
كشفت «الرياض المالية» أن نسبة التغطية النهائية للمكتتبين الأفراد بلغت نحو 470 في المائة (غيتي)

أعلنت «الرياض المالية»، المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية لشركة «الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (ميبكو)»، عن نتائج التخصيص النهائي للأسهم التي تم طرحها للمكتتبين الأفراد والبالغ عددها 6 ملايين سهم، حيث يحصل المكتتب الواحد على 4 أسهم، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 9 أسهم لطلب الاكتتاب المتضمن مكتتبين اثنين، وتصل إلى 194 سهمًا لطلب الاكتتاب المشتمل على 42 مكتتبا.
وكشفت «الرياض المالية» أن نسبة التغطية النهائية للمكتتبين الأفراد بلغت نحو 470 في المائة، في حين تجاوز إجمالي المبالغ المكتتب بها 845 مليون ريال (225 مليون دولار)، وبلغ عدد المكتتبين أكثر من مليون وثلاث مائة ألف مكتتب.
وقالت «الرياض المالية» أمس إنه استنادًا إلى نشرة الإصدار الخاصة بالاكتتاب، وعلى ضوء موافقة هيئة السوق المالية، فقد تم تخصيص 6 ملايين سهم تمثل 40 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة، للمكتتبين الأفراد، في حين تم تخصيص 9 ملايين سهم من إجمالي الأسهم المطروحة وتمثل نسبة 60 في المائة، للمؤسسات المكتتبة.
وطرحت «الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق» 30 في المائة من أسهمها تمثل ما مجموعه 15 مليون سهم، للاكتتاب العام. وكانت شركة «الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو)» حققت أرباحا صافية قياسية للعام المالي 2014 قدرها 111.3 مليون ريال (29.68 مليون دولار)، بنسبة نمو 27.1 في المائة عن العام السابق، كما ارتفعت إيرادات الشركة في العام نفسه إلى 826.4 مليون ريال (220 مليون دولار)، أي بنسبة 8.7 في المائة مقارنة بالعام السابق.



الانبعاثات تهدد شركات السيارات الأوروبية بـ 15 مليار يورو غرامات

تريد «رينو» تجنّب الأزمة بعد أن حققت وفورات (رويترز)
تريد «رينو» تجنّب الأزمة بعد أن حققت وفورات (رويترز)
TT

الانبعاثات تهدد شركات السيارات الأوروبية بـ 15 مليار يورو غرامات

تريد «رينو» تجنّب الأزمة بعد أن حققت وفورات (رويترز)
تريد «رينو» تجنّب الأزمة بعد أن حققت وفورات (رويترز)

حذّر رئيس مجموعة «رينو»، لوكا دي ميو، السبت، من أن شركات السيارات الأوروبية مهددة بغرامات بقيمة 15 مليار يورو (نحو 16.6 مليار دولار) إذا لم تحترم قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الانبعاثات، مطالباً بإدخال «بعض المرونة» عليها، في حين تتباطأ مبيعات السيارات الكهربائية في القارة.

وقال لإذاعة «فرانس إنتر»، إن الامتثال لمعايير متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لجميع السيارات المباعة، سيتعين على الشركات خفض إنتاجها «بأكثر من 2.5 مليون سيارة» لتجنب التعرض للعقوبات.

وأضاف دي ميو، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس جمعية المصنعين الأوروبيين، أن سيارة كهربائية واحدة يُمكن أن تعوض في هذا الصدد أربع سيارات تعمل بالوقود.

وأوضح: «نحن نستعد لعام 2025 الآن لأننا نتلقى طلبات السيارات التي سنقوم بتسليمها، ووفقاً لحساباتنا، فإنه إذا ظل إنتاج السيارات الكهربائية عند المستوى الحالي، فقد تضطر الصناعة الأوروبية إلى دفع 15 مليار يورو (نحو 16.6 مليار دولار) غرامات أو التخلي عن إنتاج أكثر من 2.5 مليون وحدة».

وتابع دي ميو: «نحن بحاجة إلى إظهار بعض المرونة حيالنا»، محذّراً من أن «مجرد تحديد المواعيد النهائية والغرامات من دون إمكانية جعلها مرنة أمر خطير للغاية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أغسطس (آب)، مثّلت السيارات الكهربائية 12.5 في المائة فقط من سوق السيارات الأوروبية، مع انخفاض مبيعاتها بنسبة 10.8 في المائة على أساس سنوي.

وشدد رئيس «رينو» الفرنسية أيضاً على أهمية سوق السيارات الكهربائية لمشاريع تصنيع البطاريات الأوروبية، لافتاً إلى أنه «إذا لم يتم بيع السيارات الكهربائية، فإن هذه المشاريع ستواجه صعوبات».

ولتفسير ضعف سوق المركبات الكهربائية، أشار دي ميو إلى أن الأسعار التي لا تزال مرتفعة، وكذلك إلى بطء تثبيت محطات الشحن و«عدم اليقين» بشأن إعانات الشراء التي تم إلغاؤها مثلاً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في ألمانيا، ما أدى إلى انخفاض حاد في المبيعات.

فيما يتعلق بهذه المساعدات، قال: «نحن بحاجة إلى الاستقرار والرؤية وبعض الانسجام في السياسة».

وتنعكس الأزمة التي تعيشها صناعة السيارات الأوروبية في ظل المنافسة الصينية في إعلان شركة «فولكسفاغن» الرائدة أنها تعد خطة تقشف غير مسبوقة قد تؤدي إلى إغلاق مصانع حتى في ألمانيا.

وهو أمر تريد «رينو» تجنّبه بعد أن حققت وفورات، وفق دي ميو الذي قال: «قبل بضع سنوات، كان علينا أن نتبع خطة صارمة للغاية من خلال خفض الطاقة الإنتاجية بأكثر من مليون مركبة».