الحكومة التايلندية توجه بتقييد أسعار السلع الاستهلاكية

الحكومة التايلندية توجه بتقييد أسعار السلع الاستهلاكية
TT

الحكومة التايلندية توجه بتقييد أسعار السلع الاستهلاكية

الحكومة التايلندية توجه بتقييد أسعار السلع الاستهلاكية

دعا رئيس الوزراء التايلندي برايوت تشان أوشا أجهزة الدولة، وبينها وزارتا التجارة والطاقة، إلى تسريع وتيرة المناقشات مع شركات التصنيع بشأن تجميد الأسعار، وذلك وسط ارتفاع أسعار لحوم الخنزير والدجاج وأغذية طازجة أخرى، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن بيان للمتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء تاناكورن وانجبونكونجتشانا، اليوم (الخميس)، أن برايوت أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، لا سيما الأغذية الطازجة.
وأفاد المتحدث بأن وزارة التجارة بحثت مع شركة "تاي بريزيدنت فودز" التي تنتج معكرونة سريعة التحضير تحظى بشعبية كبيرة، احتمال الإبقاء على أسعار المنتجات عند حد معين.
وتعتزم وزارة الطاقة الإبقاء على أسعار الغاز لسائقي سيارات الأجرة في العاصمة بانكوك والمناطق المحيطة بها عند 62. 13 بات لكل كيلوغرام في الشهر الممتد من 16 فبراير (شباط) إلى 15 مارس (آذار).
وقال تاناكورن إن "ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية يأتي نتيجة للزيادة المستمرة في أسعار النفط العالمية، التي تؤثر على تكاليف الإنتاج والمنتج والنقل. وسوف تسرع الحكومة إجراءات الدعم على المدى القصير والطويل لحل هذه المشكلات".



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.