إصابة وزير الصحة الفرنسي بفيروس «كورونا»

وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ف.ب)
وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ف.ب)
TT

إصابة وزير الصحة الفرنسي بفيروس «كورونا»

وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ف.ب)
وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران (أ.ف.ب)

نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الخميس)، عن أشخاص مقربين من وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قولهم إن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس «كورونا».
وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في فرنسا بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، وبات المتحور «أوميكرون» هو المهيمن حالياً في البلاد. وتم تسجيل ما يقرب من 362 ألف إصابة جديدة بالفيروس، أمس (الأربعاء).
ويُذكر أن وافق مجلس الشيوخ الفرنسي على تشديد القيود المفروضة على الأشخاص غير الملقحين، لاحتواء الموجة الخامسة من الإصابات بفيروس «كورونا» في البلاد.
وأعطى المشترعون ليل أمس (الأربعاء) الضوء الأخضر للقواعد التي تعني أن الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم والمنشآت الثقافية، وسيتم منعهم من ركوب القطارات والقيام برحلات لمسافات طويلة. وحتى الآن كان بإمكانهم فقط إظهار اختبار سلبي بشأن «كوفيد - 19». وسيتمكن الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا من «كورونا» في المستقبل من الحصول على جواز فيروس «كورونا»، الذي يسمح لهم بالوصول غير المقيد إلى المنشآت والفعاليات.
كما سيتم تطبيق إثبات التلقيح فقط من سن 18 عاماً.
وسيظل السفر لمسافات طويلة مسموحاً به لأسباب استثنائية من خلال إجراء اختبار ومن دون تطعيم.
كما سيُسمح لأولئك الذين قاموا بتحديد موعد للتطعيم بارتياد المنشآت موقتاً مع إجراء اختبار.
ورفض مجلس الشيوخ تطبيق عقوبات وقواعد أكثر صرامة تلزم المطاعم بالتحقق من هويات مرتاديها، قائلاً إن هذه الفحوص هي مسؤولية الشرطة فقط.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.