بينها الهلوسة... تحذير من أكثر خمسة أعراض غير معتادة لـ«كورونا»

ممرض يرتدي الملابس الواقية قبل الاقتراب من مريض مصاب بفيروس كورونا (رويترز)
ممرض يرتدي الملابس الواقية قبل الاقتراب من مريض مصاب بفيروس كورونا (رويترز)
TT

بينها الهلوسة... تحذير من أكثر خمسة أعراض غير معتادة لـ«كورونا»

ممرض يرتدي الملابس الواقية قبل الاقتراب من مريض مصاب بفيروس كورونا (رويترز)
ممرض يرتدي الملابس الواقية قبل الاقتراب من مريض مصاب بفيروس كورونا (رويترز)

يحذر الخبراء من أعراض فيروس «كورونا» غير العادية، ويحددون الحالات التي يجب عندها طلب العلاج الطارئ، حيث يستمر متغير «أوميكرون» في الانتشار بالولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم.
في حين أن الحمى والسعال وضيق التنفس علامات شائعة لعدوى «كورونا» المحتملة، فإن هناك أعراضاً غريبة أخرى تُنسب إلى الفيروس، وفقاً لصحيفة «الصن».
* «أصابع كوفيد»
أحد أكثر الآثار الجانبية غرابة التي تم الإبلاغ عنها منذ بداية جائحة الفيروس التاجي هو ما يسمى بأصابع «كوفيد». تتحول الأصابع إلى اللون الأحمر والأرجواني وتبدأ بالإنتفاخ وتعطي الشعور بالحكة.
يمكن أن تتأثر أصابع يديك أو قدميك بذلك، وقد تستمر الحالة لأسابيع أو أشهر، كما يقول الأطباء.
قالت اختصاصية الأمراض الجلدية إستر فريمان: «الخبر السار هو أن هذه الحالة تختفي مع مرور الوقت».
وأوضحت مديرة طب الأمراض الجلدية في مستشفى ماساتشوستس العام للصحة العالمية والأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد إن غالبية الأشخاص المصابين بـ«كورونا» يُصابون بهذه الحالة بعد «كورونا» أو من دون أعراض أخرى.
وتابعت فريمان: «لا نرى أن هذا سوف يسبب ضرراً دائماً».
تم الإبلاغ أيضاً عن الطفح الجلدي، بما في ذلك الظهور المفاجئ للشرى المثير للحكة، في مرضى «كورونا».

* فقدان الشهية والغثيان والقيء

تم الإبلاغ عن الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية في عدد من المرضى عبر الفئات العمرية.
قال الطبيب ويليام تشي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي وعلوم التغذية في جامعة ميشيغان: «ليس هناك شك في هذه المرحلة أن أعراض الجهاز الهضمي قد تكون مظهراً من مظاهر (كورونا)».
وأوضح الطبيب أن الأعراض يمكن أن تظهر من دون العلامات الأكثر شيوعاً والمعروفة لعدوى فيروس «كورونا»، مثل الحمى والسعال.

* تعرق ليلي

أحد الآثار الجانبية التي يلاحظها الأطباء هو التعرق الليلي؛ حيث أبلغ مرضى «كورونا» عن الاستيقاظ على ملاءات مبللة.
أخبر الدكتور ديفي سميث، رئيس قسم الأمراض المعدية والصحة العالمية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أنه عرض «غريب جداً» يصاحب «مجموعة من الأعراض المجنونة» المنسوبة إلى الفيروس.
وقال الطبيب سميث إنه لا ينبغي تجاهل الأعراض، حتى لو كنت تعتقد أنك ربما تعاني من نزلة البرد فقط.

*بشرة شاحبة أو متغيرة اللون

الجلد الباهت أو الرمادي أو الأزرق هو علامة تحذير على وجود «أوميكرون» الذي يحث الأطباء الناس على البحث عنه.
يقولون إن المضاعفات النادرة في حالات «كورونا» الخطيرة تعني أن مستويات الأكسجين في الدم منخفضة.

* الهلوسة

في حين أن الصداع والدوخة والارتباك هي أعراض شائعة للفيروس، فقد تم الكشف بالتفصيل عن تأثير جانبي مقلق أبلغ عنه بعض الأشخاص الذين تم تشخيصهم.
قيل إن بعض المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من مشكلات الصحة العقلية يعانون من هلوسة خفيفة إلى شديدة.
قال الأطباء إن الأعراض قد تكون بسبب انخفاض مستويات الأكسجين المتجه إلى الدماغ، أو نتيجة هجوم الفيروس المباشر على الدماغ. وأشار الخبراء إلى إن الهلوسة والأوهام عادة ما تتلاشى مع العدوى.
ومن الآثار الجانبية الأخرى التي يجب الانتباه إليها هي التهاب عضلة القلب.

* متى تطلب العلاج؟

نظراً لأنه يمكن الخلط بين أعراض «أوميكرون» ونزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن الأطباء يحثون أي شخص يعاني منها على العزلة حتى تهدأ الأعراض.
قدمت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قائمة بعلامات التحذير في حالات الطوارئ التي تحتاج إلى رعاية طبية طارئة فورية:
- صعوبة في التنفس
- ألم أو ضغط مستمر في الصدر
- ارتباك جديد
- عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً
- جلد أو شفاه أو أظافر شاحبة أو رمادية أو زرقاء اللون - حسب لون البشرة


مقالات ذات صلة

اختفاء كروموسوم «واي» الذكري... واعتلال صحة الرجال

علوم اختفاء كروموسوم «واي» الذكري... واعتلال صحة الرجال

اختفاء كروموسوم «واي» الذكري... واعتلال صحة الرجال

تعيش النساء في المتوسط عمراً أطول من الرجال. ويمكن ملاحظة هذا الاتجاه بالرجوع إلى أقدم السجلات، وهو صحيح في كل بلد في العالم اليوم.

ليام درو (لندن)
علوم العلاجات الجينية تقدم أملاً جديداً للمصابين بـ«داء البول القيقبي»

العلاجات الجينية تقدم أملاً جديداً للمصابين بـ«داء البول القيقبي»

في دراسة بارزة كشف باحثون من كلية الطب بجامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة، عن علاج جيني رائد بإمكانه تغيير حياة المتأثرين بمرض شراب القيقب في البول (داء…

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
صحتك فقدان حاسة الشم ارتبط بزيادة احتمالية الوفاة بسبب عدة أمراض (أ.ف.ب)

احذر... فقدان إحدى هاتين الحاستين قد يشير لإصابتك بأمراض قاتلة

أظهرت دراستان جديدتان أن فقدان أي من حاستي السمع أو الشم قد يشير إلى إصابتك بمشكلات صحية قاتلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك النشاط البدني قد يساعد في إطالة العمر (أرشيفية- رويترز)

4 عادات عليك اتباعها إذا أردت أن تعيش حتى سن المائة

نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بعض النصائح التي تم استخلاصها من البحوث التي أُجريت على مجموعات من المعمِّرين، والتي قد تساعدنا على العيش مدة أطول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك عبوات من عقار أوزمبيك الشهير لأنقاص الوزن (إ.ب.أ)

أدوية إنقاص الوزن الشهيرة تُسبِّب مضاعفات نفسية

يمكن لأدوية الوزن الشهيرة، وهي أدوية تُساعد في السيطرة على داء السكري والسمنة، أن تُؤثِّر تأثيراً بالغاً على الصحة البدنية، ولكن ماذا عن الصحة النفسية؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

ريدوان لـ«الشرق الأوسط»: لا أتعجل دخول عالم التمثيل

الفنان المغربي ريدوان يجهز أغنية لتشجيع المنتخب المغربي (حسابه على «إنستغرام»)
الفنان المغربي ريدوان يجهز أغنية لتشجيع المنتخب المغربي (حسابه على «إنستغرام»)
TT

ريدوان لـ«الشرق الأوسط»: لا أتعجل دخول عالم التمثيل

الفنان المغربي ريدوان يجهز أغنية لتشجيع المنتخب المغربي (حسابه على «إنستغرام»)
الفنان المغربي ريدوان يجهز أغنية لتشجيع المنتخب المغربي (حسابه على «إنستغرام»)

قرّر الفنان والمنتج المغربي ريدوان (نادر خياط) خوض تجربة جديدة في مسيرته الفنية عبر دخول مجال الإنتاج السينمائي بالمغرب، من خلال فيلم «البطل» الذي يعد أول فيلم سينمائي من إنتاجه بعد مسيرة حافلة قدّم خلالها مئات الأعمال الغنائية على المستوى العربي والعالمي.

وكشف ريدوان في حواره مع «الشرق الأوسط» خلال وجوده في دبي عن الأسباب التي دفعته إلى دخول عالم السينما، وإعداده حالياً ألبوماً غنائياً خاصاً بالمنتخب المغربي لكرة القدم؛ دعماً له في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المملكة المغربية في نهاية العام الحالي.

وتحدث الفنان المغربي عن فيلم «البطل» الذي تلعب بطولته فرح الفاسي وعمر لطفي، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرته الفنية بعد سنوات من العمل في مجال الموسيقى والإنتاج الغنائي: «أنا دائماً كنت من محبي السينما، وتحديداً فيلم (البطل) الذي كنت من جمهوره منذ انطلاقته، وأتابع باهتمام أعمال الفنان عمر الفاسي والفنانة فرح الفاسي، ووالدتي تحبهما كثيراً، لذلك، عندما قررت الانتقال من عالم الموسيقى إلى السينما، كان من الطبيعي أن أبدأ معهما، لأنهما أصدقائي وأشخاص مميزون جداً بالنسبة لي».

وأوضح أن «فكرة دخوله مجال الإنتاج السينمائي لم تكن وليدة اللحظة، بل نابعة من شغف قديم: «الفكرة كانت حاضرة دائماً في داخلي، لكن تركيزي كان في الموسيقى. ومع الوقت والنقاش مع الأصدقاء والعائلة، شعرت بأن الوقت حان لاتخاذ هذه الخطوة. رغبت بأن تكون الانطلاقة من بلدي المغرب، وأن أقدم عملاً يعكس ثقافتنا، مع فنانين أؤمن بموهبتهم وأعتبرهم من أجمل الأشخاص على المستوى الإنساني والفني».

ريدوان مع أبطال فيلم «البطل» (حسابه على «إنستغرام»)

وعن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون المحطة الأولى لعرض الفيلم، فبيّن المنتج أن هذا القرار يحمل أبعاداً ثقافية مدروسة: «أردنا أن تكون انطلاقة عرض الفيلم من الإمارات، لما لها من مكانة إقليمية وثقافية مؤثرة، ولأن جمهورها متنوع ومنفتح على مختلف الثقافات، وهذه الخطوة تساهم في نشر اللهجة المغربية وتعريف العالم العربي أكثر بخصوصية الهوية المغربية وتنوّعها الفني».

وعن تطلعاته المستقبلية، أكد المنتج أن الهدف لا يقتصر على النجاح المحلي فقط، بل يتجاوز ذلك نحو الحضور على الساحة العالمية: «انطلقنا من المغرب، لكن رؤيتنا واضحة. نطمح أن يكون الصوت المغربي حاضراً في السينما العالمية، مثلما فعلنا في الموسيقى وأن يجد مكانه إلى جانب الأعمال الكبرى. المغرب غني بالقصص والمواهب، وعلينا إيصالها إلى جمهور أوسع».

وعن إمكانية خوضه تجربة التمثيل، قال لا أتعجل هذه الخطوة، كما أنه لم يضغط علي أحد لأبدأ بالتمثيل بشكل سريع، وأنا هنا لأساند زملائي الفنانين، وأمنحهم المساحة للتألق، وأؤمن بأن لكل مجال خصوصيته، ودوري حالياً يتركّز في دعم المشروع خلف الكاميراً وليس أمامها.

ورحب ريدوان بالتعاون مع الفنان المغربي سعد لمجرد، وعبر عن احترامه الكبير له قائلاً: «سعد صديقي، وفنان صاحب مستوى عالٍ جداً. لا يوجد مشروع محدد يجمعنا حالياً، لكن لو جاءت الفرصة المناسبة، بالتأكيد سيكون التعاون مُفرحاً، لأننا نكمل بعضنا فنّياً ونحترم مسيرة بعض».

ريدوان لا يستعجل دخول عالم التمثيل (حسابه على «إنستغرام»)

وتحدّث الفنان المغربي عن أحدث مشاريعه الموسيقية، وهي أغنية خاصة بالمنتخب المغربي لكرة القدم، ضمن مشروع ألبوم وطني، قائلاً: «(مغربي مغربي) أول أغنية من مشروع متكامل موجَّه للمنتخب وللشعب المغربي بشكل عام. أردت أن تكون لدينا أغانٍ تشجيعية مثل باقي المنتخبات العالمية، التي يملك جمهورها أغاني جماعية تهتف بها الملاعب. للأسف، لم يكن لدينا ما يُعرف بـ (الألتراس) للمنتخب، فقررت أن أبدأ هذه المبادرة، وأظن أنها فكرة جميلة جداً».

وأضاف: «تخيلوا أكثر من 90 أو حتى 100 ألف مشجع يهتفون بكلمات منظمة ولحن حماسي موحد، سيكون لذلك أثر نفسي ومعنوي ضخم على اللاعبين وعلى الجماهير معاً. الحماس سيتضاعف، والانتماء سيكبر».

وكشف المنتج عن فخره الكبير بتقديم النشيد الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني، النادي الذي يشجعه منذ الطفولة، قائلاً: «منذ كنت صغيراً، كنت أقول لنفسي: في يوم من الأيام، سأقدّم نشيداً رسمياً لريال مدريد، النادي الأقرب إلى قلبي. واليوم، تحقق هذا الحلم، وأصبح صوتي يصدح في ملعب البرنابيو أمام 90 ألف مشجع في كل مباراة، هذا شرف كبير لا يمكن وصفه».