ديوكوفيتش في قرعة بطولة أستراليا للتنس رغم شكوك «التأشيرة»

يدرس وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك إمكانية إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش (د.ب.أ)
يدرس وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك إمكانية إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش (د.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش في قرعة بطولة أستراليا للتنس رغم شكوك «التأشيرة»

يدرس وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك إمكانية إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش (د.ب.أ)
يدرس وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك إمكانية إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش (د.ب.أ)

تأكد وجود اسم نوفاك ديوكوفيتش في قرعة الدور الرئيسي لمنافسات الرجال ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الخميس رغم الشكوك بشأن إلغاء الحكومة تأشيرته للمرة الثانية. ويدرس وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك إمكانية إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش، الساعي للقبه الـ21 في البطولات الأربع الكبرى والعاشر في ملبورن بارك، لأسباب متعلقة بالإعفاء الطبي المطلوب لدخول البلاد. ومن المفترض أن يلعب ديوكوفيتش، الذي تدرب في ملعب رود ليفر أرينا اليوم (الخميس)، ضد مواطنه الصربي ميومير كيسمانوفيتش غير المصنف يوم الاثنين أو الثلاثاء.
وكان الاتحاد الأسترالي قام بتأجيل القرعة لأكثر من ساعة دون توضيح الأسباب. وظهر كريج تيلي مدير بطولة أستراليا المفتوحة في حفل القرعة لكنه رفض تلقي أي أسئلة. وإذا سارت الأمور على ما يرام مع ديوكوفيتش فإنه قد يواجه الإيطالي ماتيو بريتيني المصنف السابع في دور الثمانية.
وسيستهل رفائيل نادال المصنف السادس الذي يتساوى مع ديوكوفيتش وروجر فيدرر، الذي سيغيب عن أستراليا المفتوحة، في عدد مرات الفوز بالبطولات الأربع الكبرى برصيد 20 لقبا مشواره أمام الأميركي غير المصنف ماركوس جيرون. وسيلعب الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الثاني، الذي سحقه ديوكوفيتش في نهائي العام الماضي في ملبورن بارك، مع السويسري هنري لاكسونين، بينما سيتقابل أليكس زفيريف المصنف الثالث مع الألماني دانييل ألتماير.
وفي قرعة السيدات ستبدأ الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى حملتها للفوز بأول ألقابها في أستراليا المفتوحة أمام لاعبة صاعدة من التصفيات. وتستهل نعومي أوساكا المصنفة 13 حملة الدفاع عن لقبها أمام الكولومبية كاميلا أوسوريو.
وأثار ديوكوفيتش الغضب في أستراليا الأسبوع الماضي عند إعلانه التوجه إلى ملبورن للمشاركة في أستراليا المفتوحة بعد حصوله على إعفاء طبي لدخول البلاد لغير الحاصلين على التطعيم. وعند وصول ديوكوفيتش رأت سلطات الحدود أن الإعفاء غير صالح وتم احتجاز ديوكوفيتش في فندق احتجاز طالبي اللجوء لعدة أيام.
وأطلقت محكمة سراح ديوكوفيتش يوم الاثنين بعدما أبطل القاضي قرار إلغاء تأشيرة الدخول وقال إن القرار «لم يكن مبررا» لأن اللاعب لم يحصل على الوقت الكافي للتشاور مع محاميه ومسؤولي التنس عند الوصول إلى البلاد. ويجب على الحكومة الأسترالية، التي نالت دعما قويا في الداخل بسبب موقفها المتشدد بشأن أمن الحدود قبل وأثناء الوباء، أن تقرر الآن ما إذا كانت ستسمح لديوكوفيتش بالبقاء والمنافسة على لقب أستراليا المفتوحة للمرة العاشرة. ورفض سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا التعليق على موقف تأشيرة ديوكوفيتش اليوم الخميس.
وتسبب خطأ إداري في زيادة مشاكل ديوكوفيتش عندما ملأ فريقه المساعد الاستمارة المطلوبة للسفر إلى أستراليا ووضع علامة على المربع (لا) في إجابة على سؤال يتعلق بسفره إلى أي مكان في آخر 14 يوما قبل القدوم إلى أستراليا.
وسافر المصنف الأول عالميا من صربيا إلى إسبانيا. وأرجع ديوكوفيتش السبب في الخطأ إلى وكيله واعترف أنه كان يجب عليه تحديد موعد آخر لجلسة تصوير لمجلة فرنسية عندما كان مصابا بفيروس «كورونا».
وساندت مجموعة من الجماهير، من بينهم أستراليون من أصل صربي، اللاعب عند احتجازه ووصفه مناهضو التطعيمات بالبطل فيما وصفته عائلته بالمناصر للحقوق الفردية. لكن ديوكوفيتش ربما يواجه عداء من الجماهير عند نزوله إلى الملعب.
وهناك حالة غضب واسعة النطاق في أستراليا التي وصل معدل التطعيم بها إلى 90 في المائة من البالغين وتواجه موجة جديدة من فيروس «كورونا» بسبب متحور «أوميكرون» شديد العدوى بعد تحمل أطول إغلاق في العالم من أجل الحد من الوباء. وقال تيهان إسماين، أحد سكان ملبورن، يوم الأربعاء، إنه «متغطرس. يبدو أنه كان يكذب أيضا. لذا أعتقد أنه ربما يجب عليه العودة من حيث أتى».
وقد يكون هناك أيضا استياء بين اللاعبين، فمن بين أول مائة مصنف في منافسات الرجال حصل الجميع على التطعيم ما عدا ثلاثة لاعبين. وأبلغت أسطورة التنس مارتينا نافراتليوفا التلفزيون الأسترالي أنه يجب على ديوكوفيتش أن «يصمت» ويعود إلى وطنه. وأضافت لبرنامج سفن صن رايز اليوم (الخميس): «خلاصة القول هي أنه في بعض الأحيان يجب أن تتجاوز عن معتقداتك الشخصية من أجل الصالح العام ولمن حولك ولأقرانك. لديك خياران، إما أن تحصل على لقاح وإما لا تلعب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.