مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على تشديد القواعد المفروضة على غير المطعمين

الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
TT

مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على تشديد القواعد المفروضة على غير المطعمين

الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)

وافق مجلس الشيوخ الفرنسي على تشديد القيود المفروضة على الأشخاص غير المطعمين، لاحتواء الموجة الخامسة من الإصابات بفيروس «كورونا» في البلاد. وأعطى المشرعون في وقت متأخر من يوم الأربعاء الضوء الأخضر للقواعد التي تعني أن الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريبا من دخول المطاعم والمنشآت الثقافية وسيتم منعهم من ركوب القطارات والقيام برحلات لمسافات طويلة.
وحتى الآن كان بإمكانهم فقط إظهار اختبار سلبي بشأن فيروس «كورونا». وسيتمكن الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا من الفيروس في المستقبل من الحصول على جواز فيروس «كورونا» الذي يسمح لهم بالوصول غير المقيد إلى المنشآت والفعاليات.
كما سيتم تطبيق إثبات التطعيم فقط من سن 18 عاما. وسيظل السفر لمسافات طويلة مسموحا به لأسباب استثنائية من خلال إجراء اختبار ودون تطعيم. كما سيُسمح لأولئك الذين قاموا بتحديد موعد للتطعيم بارتياد المنشآت مؤقتا مع إجراء اختبار.
ورفض مجلس الشيوخ تطبيق عقوبات وقواعد أكثر صرامة تلزم المطاعم بالتحقق من هوية مرتاديها، قائلا إن مثل هذه الفحوص هي مسؤولية الشرطة فقط. وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في فرنسا بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، وبات المتحور «أوميكرون» هو المهيمن حاليا في البلاد. وتم تسجيل ما يقرب من 362 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوم الأربعاء.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».