وود ثاني صفقات نيوكاسل الشتوية وديني من إيفرتون الى أستون فيلا

كريس وود (في المقدمة) بقميص بيرنلي ضد يونايتد (أ.ف.ب)
كريس وود (في المقدمة) بقميص بيرنلي ضد يونايتد (أ.ف.ب)
TT

وود ثاني صفقات نيوكاسل الشتوية وديني من إيفرتون الى أستون فيلا

كريس وود (في المقدمة) بقميص بيرنلي ضد يونايتد (أ.ف.ب)
كريس وود (في المقدمة) بقميص بيرنلي ضد يونايتد (أ.ف.ب)

سيكون المهاجم النيوزيلندي كريس وود لاعب فريق بيرنلي ثاني صفقات نيوكاسل يونايتد في فترة الانتقالات الشتوية الحالية بعد تعاقده مع المدافع الإنجليزي الدولي كيران تريبيير من أتلتيكو مدريد بطل دوري إسبانيا.
وسيدفع نيوكاسل حوالي 25 مليون جنيه إسترليني (34 مليون دولار) لضم كريس وود، في خطوة يعزز بها الفريق قوته الهجومية لتعويض غياب كالوم ويلسون لحوالي ثمانية أسابيع بسبب إصابة في الساق.
وسجل وود ثلاثة أهداف في 21 مباراة مع بيرنلي في كل المسابقات هذا الموسم. ولعب المهاجم البالغ عمره 30 عاما في عدد من الأندية الإنجليزية منها ليدز يونايتد وليستر سيتي وبرايتون. ومن المنتظر أن ينفق نيوكاسل، الذي انتقلت ملكيته إلى كونسورتيوم بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي، المزيد على تدعيم صفوفه لمحاولة تجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتل فريق المدرب إيدي هاو المركز قبل الأخير في الدوري برصيد 11 نقطة من 19 مباراة متخلفا بنقطتين فقط عن واتفورد صاحب المركز 17 في بداية منطقة الأمان لكن من 18 مباراة. ولدى بيرنلي 11 نقطة أيضا، لكنه خاض مباراتين أقل من نيوكاسل. ويتذيل نوريتش سيتي المسابقة برصيد عشر نقاط من 19 مباراة.
على جانب آخر خضع الفرنسي لوكاس ديني مدافع إيفرتون لفحوص طبية أمس استعدادا للانتقال إلى صفوف أستون فيلا. وتردد أن الظهير الأيسر الذي خرج من من حسابات الإسباني رافائيل بينيتز مدرب إيفرتون بالفترة الأخيرة سينضم إلى أستون فيلا مقابل 25 مليون جنية إسترليني (34 مليون دولار).
وكان ديني البالغ من العمر 28 عاما قد طلب من إيفرتون وضعه على لائحة الانتقالات، مؤكدا رفضه اللعب تحت قيادة بينيتز الذي يلقى معارضة كبيرة من جماهير إيفرتون.
وتعاقد أستون فيلا بالفعل مع البرازيلي فيليب كوتينيو، على سبيل الإعارة، من برشلونة، حيث يسعى المدير الفني ستيفن جيرارد لوضع بصمته على الفريق بعدما تولى تدريبه خلفا لدين سميث.
وكان جيرارد منفتحا للتعاقد مع مدافع للتنافس مع مات تارغت. وارتبط اسم ديني بالانتقال لنيوكاسل وتشيلسي ولكن أستون فيلا فاز بسباق التعاقد مع اللاعب الفرنسي الدولي. ولم يلعب ديني منذ الخسارة التي تعرض لها إيفرتون في ديربي المرسيسايد أمام ليفربول
في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد خلاف مع المدير الفني بشأن دوره في الفريق، وكشف بينيتز أن اللاعب طلب الرحيل عن الفريق.
وسيكون بإمكان وستهام الاستعانة بخدمات صانع ألعابه البرازيلي كوتينيو (29 عاما) في مواجهة مانشستر يونايتد السبت بعدما وصل الأخير إلى مدينة برمنغهام أول من أمس لإتمام الصفقة. ويعود كوتينيو، الذي سيرتدي القميص رقم 23، للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كان قضى خمسة أعوام مع ليفربول في الفترة من 2013 إلى 2018.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».