البابا فرنسيس يزور متجراً للأسطوانات في روما بشكل مفاجئhttps://aawsat.com/home/article/3409606/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6
البابا فرنسيس يزور متجراً للأسطوانات في روما بشكل مفاجئ
البابا فرنسيس وهو يغادر متجر الأسطوانات في روما (أ.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
البابا فرنسيس يزور متجراً للأسطوانات في روما بشكل مفاجئ
البابا فرنسيس وهو يغادر متجر الأسطوانات في روما (أ.ب)
غادر البابا فرنسيس، عاشق الموسيقى الكلاسيكية، الفاتيكان خلسةً مساء أمس (الثلاثاء)، لزيارة أصدقاء قدامى يديرون متجراً للأسطوانات في روما وحصل في النهاية على قرص مدمج (سي دي) هدية.
وكان من المقرر أن تظل الزيارة سرّية، لكن خافيير مارتينيز بروكال، مراسل وكالة الأنباء التلفزيونية «روما ريبورتس»، كان يمر مصادفة في المنطقة وصوّر ما حدث بهاتفه الذكي ونشره على «تويتر».
ومكث فرنسيس داخل متجر تسجيلات «ستريو ساوند»، الواقع بالقرب من معبد البانثيون القديم، لأكثر من 10 دقائق بقليل. وقال متحدث باسم الفاتيكان إن البابا فرنسيس ذهب إلى المتجر لمباركته بعد أن تم تجديده مؤخراً. https://www.youtube.com/watch?v=msmgxQASkvY
وقال مارتينيز بروكال لـ«رويترز» إن أصحاب المتجر أخبروه بأنهم أصبحوا أصدقاء للبابا منذ سنوات عندما كان الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو رئيس أساقفة بوينس آيرس قبل أن يصبح بابا الفاتيكان.
وزار البابا متجرهم لشراء تسجيلات وأقراص مدمجة لموسيقى كلاسيكية في أثناء وجوده في روما في مهمة كنسية ومكث في منزل قريب لزيارة مجموعة من رجال الدين.
وأضاف ملاك المتجر أنهم أعطوا البابا قرصاً مدمجاً يحتوي على موسيقى كلاسيكية لكنهم رفضوا الخوض في المزيد من التفاصيل.
ويُعرف عن البابا حبه لموسيقى بيتهوفن وموتسارت وباخ -وحتى موسيقى التانغو التي تشتهر بها بلاده الأرجنتين.
وأظهر مقطع الفيديو، البابا، الذي يتجنب السيارات المضادة للرصاص، وهو يغادر المحل ويدلف إلى سيارة بيضاء بسيطة من طراز فيات 500 تحمل لوحات الفاتيكان.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها البابا متجراً في روما. ففي عام 2015 وبعد عامين من انتخابه، طلب زوجاً جديداً من النظارات من إخصائي نظارات في روما.
وكان من المقرر تسليم النظارات في الفاتيكان لكنه قرر الذهاب بنفسه للحصول عليها.
موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيضhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5084017-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
يشكّل تحديث العقيدة النووية لروسيا الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً، تحذيراً للغرب، وفتحاً ﻟ«نافذة استراتيجية» قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب البيت الأبيض، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.
«إن تحديث العقيدة النووية الروسية يستبعد احتمال تعرّض الجيش الروسي للهزيمة في ساحة المعركة»، بيان صادر عن رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريتشكين، لا يمكن أن يكون بياناً عادياً، حسب «لوفيغارو». فمن الواضح، حسب هذا التصريح الموجه إلى الغربيين، أنه من غير المجدي محاولة هزيمة الجيش الروسي على الأرض، لأن الخيار النووي واقعي. هذه هي الرسالة الرئيسة التي بعث بها فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عندما وقّع مرسوم تحديث العقيدة النووية الروسية المعتمد في عام 2020.
ويدرك الاستراتيجيون الجيوسياسيون الحقيقة الآتية جيداً: الردع هو مسألة غموض (فيما يتعلّق باندلاع حريق نووي) ومسألة تواصل. «وفي موسكو، يمكننا أن نرى بوضوح الذعر العالمي الذي يحدث في كل مرة يتم فيها نطق كلمة نووي. ولا يتردد فلاديمير بوتين في ذكر ذلك بانتظام، وفي كل مرة بالنتيجة المتوقعة»، حسب الصحيفة. ومرة أخرى يوم الثلاثاء، وبعد توقيع المرسوم الرئاسي، انتشرت موجة الصدمة من قمة مجموعة العشرين في كييف إلى بكين؛ حيث حثّت الحكومة الصينية التي كانت دائماً شديدة الحساسية تجاه مبادرات جيرانها في ما يتصل بالمسائل النووية، على «الهدوء» وضبط النفس. فالتأثير الخارق الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه لا يرتبط بالجوهر، إذ إن العقيدة النووية الروسية الجديدة ليست ثورية مقارنة بالمبدأ السابق، بقدر ارتباطها بالتوقيت الذي اختارته موسكو لهذا الإعلان.
العقيدة النووية الروسية
في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي حين شنّت قوات كييف في أغسطس (آب) توغلاً غير مسبوق في منطقة كورسك في الأراضي الروسية، رد فلاديمير بوتين بتحديد أنه يمكن استخدام الأسلحة النووية ضد دولة غير نووية تتلقى دعماً من دولة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة. لكن في نسخة 2020 من الميثاق النووي الروسي، احتفظت موسكو بإمكانية استخدام الأسلحة الذرية أولاً، لا سيما في حالة «العدوان الذي تم تنفيذه ضد روسيا بأسلحة تقليدية ذات طبيعة تهدّد وجود الدولة ذاته».
وجاء التعديل الثاني في العقيدة النووية الروسية، الثلاثاء الماضي، عندما سمحت واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى: رئيس الكرملين يضع ختمه على العقيدة النووية الجديدة التي تنص على أن روسيا ستكون الآن قادرة على استخدام الأسلحة النووية «إذا تلقت معلومات موثوقة عن بدء هجوم جوي واسع النطاق عبر الحدود، عن طريق الطيران الاستراتيجي والتكتيكي وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت». وحسب المتخصصة في قضايا الردع في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)، هيلواز فايت، فإن هذا يعني توسيع شروط استخدام السلاح النووي الروسي.
انتظار عودة ترمب
لفترة طويلة، لاحظ صقور الاستراتيجية الجيوستراتيجية الروسية أن الردع الروسي تلاشى. وبالنسبة إليهم، فقد حان الوقت لموسكو لإعادة تأكيد خطوطها الحمراء من خلال «إعادة ترسيخ الخوف» من الأسلحة النووية، على حد تعبير سيرغي كاراجانوف، الخبير الذي يحظى باهتمام فلاديمير بوتين. ةمن هذا المنظار أيضاً، يرى هؤلاء المختصون اندلاع الحرب في أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) 2022، متحدثين عن «عدوان» من الغرب لم تكن الترسانة النووية الروسية قادرة على ردعه. بالنسبة إلى هؤلاء المتعصبين النوويين، ينبغي عدم حظر التصعيد، بل على العكس تماماً. ومن الناحية الرسمية، فإن العقيدة الروسية ليست واضحة في هذا الصدد. لا تزال نسخة 2020 من العقيدة النووية الروسية تستحضر «تصعيداً لخفض التصعيد» غامضاً، بما في ذلك استخدام الوسائل غير النووية.
وحسب قناة «رايبار» المقربة من الجيش الروسي على «تلغرام»، فإنه كان من الضروري إجراء تحديث لهذه العقيدة؛ لأن «التحذيرات الروسية الأخيرة لم تُؤخذ على محمل الجد».
ومن خلال محاولته إعادة ترسيخ الغموض في الردع، فإن فلاديمير بوتين سيسعى بالتالي إلى تثبيط الجهود الغربية لدعم أوكرانيا. وفي ظل حملة عسكرية مكلفة للغاية على الأرض، يرغب رئيس «الكرملين» في الاستفادة من الفترة الاستراتيجية الفاصلة بين نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ووصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الذي يتوقع منه بوتين مبادرات سلام محتملة لإنهاء الحرب.
يسعى بوتين، وفق الباحثة في مؤسسة «كارنيغي»، تاتيانا ستانوفايا، لوضع الغرب أمام خيارين جذريين: «إذا كنت تريد حرباً نووية، فستحصل عليها»، أو «دعونا ننهي هذه الحرب بشروط روسيا».