توجيه تهمة «الإرهاب» للمشتبه فيه بحريق برلمان جنوب أفريقيا

TT

توجيه تهمة «الإرهاب» للمشتبه فيه بحريق برلمان جنوب أفريقيا

بعد أسبوع من وقوع حريق كبير دمر أجزاءً من برلمان جنوب أفريقيا، وجهت النيابة اتهامات أخرى بحق المشتبه فيه بالواقعة. وقالت النيابة، أمس الثلاثاء، عقب جلسة استماع أمام قاضي تحقيق، إن الرجل الذي أُلقي القبض عليه أثناء الحريق في البرلمان صار متهماً الآن بالإرهاب. كما اتهم الرجل بدخول المبنى بشكل غير قانوني وإضرام النار فيه. وقد عُثر على متفجرات بحوزته.
ومن المقرر أن يخضع الرجل إلى تقييم لحالته العقلية، وسوف يمثل أمام قاضي التحقيق مرة أخرى يوم 11 فبراير (شباط) المقبل. ووفقاً لمحاميه؛ أنكر المتهم جميع التهم المنسوبة إليه وهدد بالإضراب عن الطعام. ودمر الحريق؛ الذي استمر لساعات في مبنى برلمان جنوب أفريقيا، قاعة الجمعية الوطنية، كما ألحق أضراراً بالغة بأجزاء أخرى من المجمع. ولم يحدد سبب الحريق بشكل كامل. وأعلن مكتب النائب العام أن التحقيقات سوف تستمر، ولم يستبعد توجيه مزيد من التهم ضد المشتبه فيه. وبحسب المحققين؛ اندلع الحريق في مكانين مختلفين بالمبنى، ولم يعمل نظام الإطفاء التلقائي بشكل صحيح؛ لأن المياه كانت مقطوعة في منطقة البرلمان. وأظهرت كاميرات المراقبة أن المتهم حضر في نحو الساعة 2.00 فجراً، وأكدت وزيرة الأشغال العامة، باتريسيا دو ليل، حينها أن الأمن لم يرَ المشتبه فيه إلا في نحو الساعة 6.00، وذلك بعد أن نظروا إلى الشاشات، وتصاعد الدخان. ووفقاً للتقديرات الأولية، يرجح أن تكون تكلفة إعادة بناء المبنى التاريخي كبيرة للغاية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.