توجيه تهمة «الإرهاب» للمشتبه فيه بحريق برلمان جنوب أفريقيا

TT

توجيه تهمة «الإرهاب» للمشتبه فيه بحريق برلمان جنوب أفريقيا

بعد أسبوع من وقوع حريق كبير دمر أجزاءً من برلمان جنوب أفريقيا، وجهت النيابة اتهامات أخرى بحق المشتبه فيه بالواقعة. وقالت النيابة، أمس الثلاثاء، عقب جلسة استماع أمام قاضي تحقيق، إن الرجل الذي أُلقي القبض عليه أثناء الحريق في البرلمان صار متهماً الآن بالإرهاب. كما اتهم الرجل بدخول المبنى بشكل غير قانوني وإضرام النار فيه. وقد عُثر على متفجرات بحوزته.
ومن المقرر أن يخضع الرجل إلى تقييم لحالته العقلية، وسوف يمثل أمام قاضي التحقيق مرة أخرى يوم 11 فبراير (شباط) المقبل. ووفقاً لمحاميه؛ أنكر المتهم جميع التهم المنسوبة إليه وهدد بالإضراب عن الطعام. ودمر الحريق؛ الذي استمر لساعات في مبنى برلمان جنوب أفريقيا، قاعة الجمعية الوطنية، كما ألحق أضراراً بالغة بأجزاء أخرى من المجمع. ولم يحدد سبب الحريق بشكل كامل. وأعلن مكتب النائب العام أن التحقيقات سوف تستمر، ولم يستبعد توجيه مزيد من التهم ضد المشتبه فيه. وبحسب المحققين؛ اندلع الحريق في مكانين مختلفين بالمبنى، ولم يعمل نظام الإطفاء التلقائي بشكل صحيح؛ لأن المياه كانت مقطوعة في منطقة البرلمان. وأظهرت كاميرات المراقبة أن المتهم حضر في نحو الساعة 2.00 فجراً، وأكدت وزيرة الأشغال العامة، باتريسيا دو ليل، حينها أن الأمن لم يرَ المشتبه فيه إلا في نحو الساعة 6.00، وذلك بعد أن نظروا إلى الشاشات، وتصاعد الدخان. ووفقاً للتقديرات الأولية، يرجح أن تكون تكلفة إعادة بناء المبنى التاريخي كبيرة للغاية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.