سلطان عمان: نتطلع إلى أن تكون بلادنا وجهة استثمارية

قال في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه الحكم: نشعر بالرضى تجاه التغير الإيجابي

السلطان هيثم بن طارق في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه الحكم (الشرق الأوسط)
السلطان هيثم بن طارق في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه الحكم (الشرق الأوسط)
TT

سلطان عمان: نتطلع إلى أن تكون بلادنا وجهة استثمارية

السلطان هيثم بن طارق في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه الحكم (الشرق الأوسط)
السلطان هيثم بن طارق في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه الحكم (الشرق الأوسط)

أكد السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، أن حكومته تحث على استثمار رؤوس الأموال المحلية، مؤكداً أن الاستثمار المحلي إحدى الركائز لتنويع مصادر الدخل.
وأكد السلطان هيثم بن طارق، في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه الحكم، على أهمية القطاع الخاص في توفير فرص العمل. وقال «نتطلع لأَن تكون بلادنا وِجهة استثمارية رائدة، لا سيَّما في المجالات التي تعزِّز توجهاتنا الرامية لتوسيعِ حجمِ اقتصادنا الوطني، وتنويعِ مصادرِ الدخل». مؤكداً أن سلطنة عمان «تتمتع بمزايا تنافسية، وإمكانيات كبيرة، وفرصٍ واعدة ينبغي استغلالُهَا، وستسخر الحكومة ومؤسسات الدولة جميعاً، كل جهودها وطاقاتها، في تعاون وتكاملٍ».
مضيفاً: «سنحرِص خلال المرحلة القادمة، من عمرِ نهضتنا المتجددة؛ على الانتقال بالأداء الحكومي، من مستوى الحلول الاضطرارية، إلى مستوى آخر، أكثر ديمومة، يتم فيه إرساء مجموعة، من الحلولِ الشاملة التي تضع النمو الاقتصادي، والاستدامة المالية، ورفاهية المجتمعِ في أول سلَّمهَا».
وقال السلطان هيثم بن طارق: «أداؤنا الاقتصادي والمالي في تحسن وفقا لما هو مخطط له لرؤية 2040».
مضيفاً: «جعلنا الشباب في صميم اهتمام حكومتنا لإشراكهم في بناء الوطن».
وقال: «تدركون ما مررنا به من تحديات، تعاملنا معها بحكمة وصبر، ومضينا قدماً في تنفيذ خططنا وبرامجنا الاقتصادية والاجتماعية، مسترشدين برؤية عمان 2040، فتحسن أَداؤنا الاقتصادي والمالي، وبدأنا نكمِل لكم ومعكم طريقَ النماء والازدهار».
وأضاف السلطان هيثم بن طارق: «لقد كان ولا يزال هدف استدامة قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية، أسمى أهداف هذه المرحلة، وأننا نشعر بالرضا تجاه التغييرِ الإيجابي؛ لمسارِ الأداء المالي، الذي تحسَّن كثيراً».
ومضى يقول، إن التغير الإيجابي لمساء الأداء المالي عززه الأمر السلطاني «بالتوسعِ في سِياسات التحفيزِ الاقتصادي، وبناء منظومةِ حِماية اجتماعية توفر للمواطنين حياة كريمة، لِتعطِيَ هذا التحسن بعداً إنسانياً».
وقال: «نتطلع لأن تؤدي قطاعات الدولة العامة والخاصة لتوفير فرص عمل لأبنائنا المؤهلين».
وقال: «لقد استبشـرنا بما أُنجز في ملفِ التوظيفِ، خلالَ العامِ المنصـرمِ، بتشغيلِ أبنائِنا رُغْمَ صعوبة المرحلة، ونتطلع بأملٍ مقرون بحزم؛ لِأَنْ تقوم جميع قطاعات الدولة، والقطاع الخاص، الذي ينتظَر منه أن يؤدي دوره المأمول في حركة التوظيف باعتبارِه المحرك الأساسي، للاقتصاد والتنمية؛ لتوفيرِ فرصِ عملٍ لأبنائنا وبناتنا المُؤهَّلِين، وتأهيلِ من يحتاج منهم إلى المهارات اللازمة؛ للانخراط في سوقِ العمل».
ومضى يقول: «أما أبناؤنا وبناتنا رواد ورائدات الأعمال الذين يرغبون في تأسيسِ مشارِيعِهِم الخاصة؛ فإننا عازمون على الأخذ بأيديهم، وتشجيعِ برامِج رِيادة الأعمال، وتقديمِ الدعم، والحوافزِ اللازمة، للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نظراً لدورِها المحوري، في تنشيطِ الحركة الاقتصادية، وتوفيرِ المزيد من فرصِ العملِ».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.