«تسلا» توقع عقداً أميركياً للنيكل

سياراتها في مصنعها الألماني لمزيد من الاختبارات

«تسلا» توقع عقداً أميركياً للنيكل
TT

«تسلا» توقع عقداً أميركياً للنيكل

«تسلا» توقع عقداً أميركياً للنيكل

وقّعت شركة صناعة السيارات الكهربائية الفارهة «تسلا» عقداً لشراء معدن النيكل المستخدم في صناعة سياراتها من شركة «تالون ميتالز كورب». وبحسب العقد، ستورد «تالون ميتالز» متركزات النيكل التي تنتجها من مشروع «تاماراك نيكل» في مقاطعة أتيكين بولاية مينسوتا الأميركية.
ويأتي تنفيذ الاتفاق في أعقاب فترة اختبار قامت به «تسلا» ومفاوضات طويلة بين الجانبين. وقال هنري روين، الرئيس التنفيذي لشركة «تالون»، «هذا الاتفاق بداية شراكة مبتكرة بين (تسلا) و(تالون) لإنتاج مواد البطاريات من المنجم إلى البطارية مباشرة. وتلتزم (تالون) بأقصى المعايير بشأن الإنتاج المسؤول، والتي يمكن تتبعها بالكامل مع إصدار أقل قدر ممكن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. و(تالون) متحمسة لدعم مهمة (تسلا) في تسريع التحول إلى الطاقة المتجددة».
وتعتزم «تسلا» شراء 75 ألف طن من متركزات النيكل على مدى ست سنوات، إلى جانب كميات أقل من الكوبالت وخام الحديد وفق أسعار بورصة لندن للمعادن. ووفق موقع «مينينغ دوت كوم» المتخصص في متابعة سوق التعدين في العالم، فإن قيمة الصفقة وفقاً لسعر النيكل حالياً تصل إلى 1.5 مليار دولار.
من جهة أخرى، حصلت شركة «تسلا» على فرص أخرى لإجراء المزيد من الاختبارات الأولية على سياراتها في مصنعها في منطقة غرونهايده القريبة من العاصمة الألمانية برلين، وذلك على الرغم من عدم حصولها على ترخيص نهائي للمصنع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة البيئة في ولاية براندنبورغ الألمانية، مساء الاثنين، إنه تم توسيع نطاق التصريح المؤقت للاختبارات لـ250 هيكل سيارة، وتمديده؛ وذلك بناءً على طلب من «تسلا».
وأضافت المتحدثة، أن «تسلا» قالت إن نتائج الاختبارات لم تكن مُرضية. وتابعت؛ أنه لهذا السبب وافق المكتب المحلي للبيئة على طلب لإجراء اختبارات على ما يصل إلى 2000 هيكل سيارة آخر. وتجدر الإشارة إلى أن «تسلا» مسموح لها بإنتاج هذه السيارات للتجريب فقط وليس للبيع.
كان رئيس «تسلا» إيلون ماسك يأمل في إمكانية بدء إنتاج السيارات الكهربائية في غرونهايده في العام الماضي، لكن إرفاق طلب بخصوص إنشاء مصنع للبطاريات مع طلب إنشاء مصنع السيارات أطال إجراءات نظر الطلب. وأفادت البيانات الصادرة عن وزارة البيئة، بأن نظر الطلب يمر بالمرحلة الأخيرة.
وتبني «تسلا» مصنع السيارات في غرونهايده استناداً إلى تصاريح مؤقتة. وفي المقابل، تتخوف روابط بيئية من أن يؤدي بناء المصنع إلى تداعيات سلبية على البيئة ونقص في مياه الشرب في المنطقة، لكن «تسلا» نفت صحة هذه التخوفات.



«أدنوك للإمداد» تستكمل الاستحواذ على 80 % من «نافيغ 8» بنحو مليار دولار

إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
TT

«أدنوك للإمداد» تستكمل الاستحواذ على 80 % من «نافيغ 8» بنحو مليار دولار

إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)
إحدى ناقلات شركة «نافيغ 8» (وام)

أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي»، الأربعاء، استكمالها الاستحواذ على 80 في المائة من ملكية شركة «نافيغ 8 توبكو القابضة» (نافيغ 8)، مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار) مع التزام تعاقدي بشراء نسبة 20 في المائة المتبقية في منتصف عام 2027.

ووفق المعلومات الصادرة، فإن مجموعة «نافيغ 8» شركة متخصصة في تشغيل تجمعات سفن الشحن والإدارة التجارية، وتملك أسطول ناقلات حديثة، مكوناً من 32 ناقلة، ولها حضور مهم في 15 مدينة عبر 5 قارات.

كما تمتلك «نافيغ 8» استثمارات في شركات لإدارة العمليات الفنية، وتزوّد خدمات الوقود في أكثر من ألف ميناء في مختلف أنحاء العالم، وعدد من المؤسسات التي تعمل في القطاع البحري.

وذكرت «أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي» أن الاستحواذ يُشكل خطوة مهمة في استراتيجيتها للنمو النوعي، ويُعزز مكانتها بصفتها شركة عالمية في مجال الخدمات اللوجستية البحرية لقطاع الطاقة. كما يُمثل خطوة جديدة في تنفيذ استراتيجية التوسع العالمي وخلق وإضافة قيمة جديدة لعملائها ومساهميها، وفتح فرص جديدة للنمو التجاري والتوسع في أسواق جديدة.

ولفتت إلى أن هذا الاستحواذ «يستند إلى التكامل الناجح مع شركة (زاخر مارين إنترناشيونال) في عام 2022».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»، القبطان عبد الكريم المصعبي، إن استكمال هذا الاستحواذ يعد خطوةً مهمة في تسريع تنفيذ استراتيجية الشركة للنمو التحويلي، مشيراً إلى أنه من خلال ضم أسطول شركة «نافيغ 8» وحضور الشركة العالمي، يُتيح هذا الاستحواذ تعزيز عروض خدمات الشركة، وتحقيق قيمة كبيرة لعملائها ومساهميها. كما تتيح هذه الخطوة الإستراتيجية فرصاً جديدة لتعزيز نمو الشركة التجاري، والتوسع نحو أسواق جديدة، وترسيخ مكانة الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة.

وسيتيح هذا الاستحواذ لـ«أدنوك للإمداد والخدمات» تعزيز عروض خدماتها، لتشمل تجمعات السفن التجارية، وتزويد السفن بالوقود، وتعزيز الانتشار التجاري والإدارة التقنية عالمياً، وتقديم الحلول القطاعية والرقمية الموجهة نحو الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«نافيغ 8» نيكولاس بوش، إن الانضمام إلى «أدنوك للإمداد والخدمات» ومجموعة «أدنوك»، يُسلط الضوء على الجهود الاستثنائية التي بذلها فريق «نافيغ 8» على مدى العقدين الماضيَين، والذي مهّد الطريق للمرحلة المقبلة.

واستحوذت «أدنوك للإمداد والخدمات» على 80 في المائة من ملكية شركة «نافيغ 8»، مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار) مع سريان نقل الملكية الاقتصادية بداية من 1 يناير (كانون الثاني) 2024.

كما تعاقدت على شراء نسبة 20 في المائة المتبقية في منتصف عام 2027، مقابل مبلغ مؤجل يتراوح من 1.2 إلى 1.7 مليار درهم (335 إلى 450 مليون دولار)، بناءً على تحقيق الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك المؤقت، يُدفع في ذلك الوقت.

وتوقعت الشركة الإماراتية أن تحقق الصفقة ربحاً إضافياً لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» بنسبة 20 في المائة على الأقل للسهم الواحد في عام 2025، مقارنة بعام 2024.

وقالت «ستُحقق (أدنوك للإمداد والخدمات) قيمة كبيرة لا تقل عن 73.4 مليون درهم (20 مليون دولار) سنوياً، من خلال أوجه تآزر وتكامل مقومات الشركة، بدايةً من عام 2026».