«كونتو»... أكبر «يونيكورن» فرنسي في الأسواق

TT
20

«كونتو»... أكبر «يونيكورن» فرنسي في الأسواق

أعلنت مجموعة «كونتو» الفرنسية المتخصصة في عمليات الدفع الموجهة للشركات، الثلاثاء، أنها أصبحت أكبر شركة فرنسية ناشئة تفوق قيمتها السوقية مليار دولار (ما يُعرف بشركات «يونيكورن»)، بفضل عملية حشد أموال كبرى جمعت على أثرها 486 مليون يورو، وباتت قيمتها تُقدر بـ4.4 مليارات يورو.
وقال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي سيدريك أو، في بيان نشرته «كونتو»، إنه «مع عملية حشد الأموال، وهي من الأكبر من نوعها في تاريخ شركات التكنولوجيا الفرنسية، باتت (كونتو) شركة (الـيونيكورن) الرابعة والعشرين (شركة ناشئة غير مدرجة في البورصة تفوق قيمتها التقديرية مليار دولار) ضمن منظومة آخذة في التوسع، في باريس، كما في سائر الأراضي» الفرنسية.
وذكر الوزير بهدف الحكومة الفرنسية القاضي برفع عدد شركات «اليونيكورن» من ثلاث إلى 25 بين 2017 و2025.
وباتت «كونتو» التي أنشئت سنة 2017 تفوق بقيمتها التقديرية تلك التي سجلتها في سبتمبر (أيلول) الفائت شركة «سورار» التي أطلقت لعبة إلكترونية لتبادل ملصقات لاعبي كرة قدم بالاعتماد على تكنولوجيا «إن إف تي». فقد أعلنت «سورار» حينها أن قيمتها تبلغ 4.3 مليارات دولار (3.8 مليارات يورو)، إثر حشد أموال قياسية لشركة التكنولوجيا الفرنسية بقيمة 680 مليون دولار.
ويستند هذا التصنيف إلى عمليات تقويم كُشف عنها لمناسبة حشد أموال لهذه الشركات الناشئة غير المدرجة في البورصة، وهو لا يسمح تالياً إجراء مقارنة بالوقت الحقيقي.
وتسعى «كونتو» مع هذا الإنجاز لتحسين خدماتها من خلال طرح خصائص جديدة وتحسين خدمة الزبائن لديها (خصوصاً من خلال إنشاء مركز رئيسي لها في برشلونة)، وأيضاً الاستمرار في التوسع الأوروبي مع استثمار مائة مليون يورو في كل من البلدان الأربعة، حيث توجد الشركة (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا) والتمدد إلى بلدان جديدة اعتباراً من 2023.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».