زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ أسرع من الصوت

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون خلال مراقبته ختبار بلاده لصاروخ أسرع من الصوت (ا.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون خلال مراقبته ختبار بلاده لصاروخ أسرع من الصوت (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ أسرع من الصوت

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون خلال مراقبته ختبار بلاده لصاروخ أسرع من الصوت (ا.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون خلال مراقبته ختبار بلاده لصاروخ أسرع من الصوت (ا.ف.ب)

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء)، أنها أجرت تجربة ناجحة لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو الثاني الذي تطلقه هذه الدولة التي تمتلك السلاح النووي في أقلّ من أسبوع.
وأوضحت وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، أشرف على اختبار الصاروخ الذي حمل «رأساً حربية انزلاقية فرط صوتية أصابت هدفاً يبعد ألف كيلومتر».

صورة بثتها وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية لتجربة إطلاق الصاروخ (ا.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن «تجربة الإطلاق كانت تهدف إلى التحقق النهائي من المواصفات الفنية الشاملة لنظام الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».