واشنطن: من المبكر معرفة جدية الروس في المحادثات الأمنية

الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (أ.ب)
الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (أ.ب)
TT

واشنطن: من المبكر معرفة جدية الروس في المحادثات الأمنية

الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (أ.ب)
الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (أ.ب)

اعتبر البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء) أنه «من المبكر» معرفة إن كانت روسيا جادة في خفض التوترات الأمنية في أوكرانيا ومحيطها.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين بعد محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس في جنيف: «من المبكر القول ما إذا كان الروس جديين بشأن سلوك طريق الدبلوماسية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أنه ينبغي الانتظار لمعرفة «إن كانوا مستعدين للتفاوض بجدية أم أنهم سيستخدمون المحادثات ذريعة للقول إن الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح».
وتعقد محادثات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا الأربعاء على أن تقام جولة أخرى من المفاوضات في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الخميس.
وتمارس واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون ضغوطاً على روسيا لسحب حشود قواتها من الحدود مع أوكرانيا في حين تريد موسكو من الغرب الموافقة على سلسلة طويلة من المطالب تقدمها على أنها ضمانات أمنية.
وجددت ساكي رفض الولايات المتحدة للطلب الروسي رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي مستقبلاً، معتبرة أن «البت بهذا الأمر عائد حصراً لأوكرانيا والدول الأعضاء الثلاثين في الحلف وليس لدول أخرى». وأضافت: «ثمة مجموعة من المحادثات التي يمكن أن تندرج ضمن سياق دبلوماسي لكن يعود للروس تحديد ما إذا كانوا سيعتمدون موقفا جديا منها أم لا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.