الرئيس الأوكراني يدعو إلى قمة دولية «لإنهاء الصراع» في بلاده

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

الرئيس الأوكراني يدعو إلى قمة دولية «لإنهاء الصراع» في بلاده

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الثلاثاء) إلى قمة رباعية مع موسكو وباريس وبرلين «لإنهاء الصراع» مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، على خلفية توتر دولي مع روسيا.
وقال: «آن الأوان للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع، ونحن مستعدون لاتخاذ القرارات اللازمة خلال قمة جديدة» رباعية، وذلك لدى استقباله مستشارين للرئيس الفرنسي والمستشار الألماني، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم توضح الرئاسة طبيعة هذه القرارات، مضيفة في الوقت نفسه أن المفاوضات تناولت أيضاً الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل «وقف التصعيد» على الحدود الأوكرانية حيث حشدت روسيا عشرات آلاف العناصر.
وسبق لأوكرانيا أن دعت مراراً إلى مثل هذه القمم الرباعية، المسماة «صيغة النورماندي»، وهي اقتراحات رفضتها موسكو عموماً، متهمة كييف بعدم تطبيق اتفاقات السلام الموقعة في مينسك التي تم التفاوض عليها بوساطة فرنسية - ألمانية عام 2015.
وكانت القمة السابقة من صيغة النورماندي، التي عقدت في باريس في ديسمبر (كانون الأول) 2019، قد أتاحت إحراز تقدم خجول، لكن عملية السلام وصلت مجدداً إلى مأزق، فيما أوقعت الحرب في شرق أوكرانيا أكثر من 13 ألف قتيل منذ 2014.
في الأشهر الماضية، تصاعدت حدة التوتر فجأة مع اتهام الغرب لروسيا التي تعتبر العرابة العسكرية للانفصاليين، بالتحضير لهجوم ضد أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو. من جهتها، ترغب روسيا بضمانات غربية حول وقف توسيع حلف شمال الأطلسي إلى حدودها، خصوصاً إلى أوكرانيا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).