الصين تعلق رحلات جوية من الولايات المتحدة بعد تسجيل إصابات بكورونا

طائرة تتبع شركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)
طائرة تتبع شركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تعلق رحلات جوية من الولايات المتحدة بعد تسجيل إصابات بكورونا

طائرة تتبع شركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)
طائرة تتبع شركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)

أمرت الصين بإلغاء أكثر من 24 رحلة جوية كانت قادمة من الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة بعدما أثبتت فحوص العديد من الركاب إصابتهم بكوفيد - 19 عقب وصولهم إلى البلاد.
وألغت هيئة تنظيم الطيران في الصين ثماني رحلات جوية في المجمل قادمة من الولايات المتحدة إلى شنغهاي بموجب قواعدها للحد من تفشي جائحة كوفيد - 19. وشملت الرحلات الملغاة أربعا من شركة (يونايتد إيرلاينز) واثنتين من (دلتا إيرلاينز) واثنتين من (أميركان إيرلاينز)، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
كما ألغت إدارة الطيران المدني في الصين ما لا يقل عن 22 رحلة جوية أخرى كانت متجهة إلى الولايات المتحدة عبر شركات طيران صينية منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعدما جاءت فحوص عدد من الركاب إيجابية.
وتواجه الولايات المتحدة زيادة كبيرة في الإصابات بالمتحور أوميكرون. ودخل المستشفيات أمس الاثنين 132646 مصابا بكوفيد - 19 ليتجاوز المرضى الجدد بالمستشفيات بذلك العدد القياسي المسجل في يناير (كانون الثاني) 2021 والذي بلغ 132051. وتضاعف متوسط عدد الحالات المسجل خلال سبعة أيام إلى 704 آلاف حالة في الأيام العشرة الماضية.
وقالت الولايات المتحدة إنها اضطرت لإلغاء رحلات جوية من سان فرانسيسكو إلى شنغهاي في 15 و19 و22 و26 يناير الجاري.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.