إيطاليا تحظر على غير الملقحين استخدام وسائل النقل العام والمطاعم

أعلنت إيطاليا الأسبوع الماضي أن تلقي اللقاح سيكون الزاميا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما (رويترز)
أعلنت إيطاليا الأسبوع الماضي أن تلقي اللقاح سيكون الزاميا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما (رويترز)
TT

إيطاليا تحظر على غير الملقحين استخدام وسائل النقل العام والمطاعم

أعلنت إيطاليا الأسبوع الماضي أن تلقي اللقاح سيكون الزاميا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما (رويترز)
أعلنت إيطاليا الأسبوع الماضي أن تلقي اللقاح سيكون الزاميا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما (رويترز)

مارس رئيس الوزراء الإيطالي ماريو درغي ضغوطا جديدة على غير المحصنين، الاثنين، قائلاً إنهم سبب «معظم مشاكل» البلاد التي تشهد تفشيا قويا للمتحورة «أوميكرون».
ووفقاً للإجراءات الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الاثنين، لا يسمح لغير الملقحين ضد فيروس «كورونا» بالذهاب إلى المطاعم أو السينما أو المسابح أو النوادي الرياضية أو استخدام وسائل النقل العام، في حين أعيد فتح المدارس.
يتم فقط إعفاء الأشخاص الذين تم شفاؤهم مؤخراً من الفيروس من هذا الالتزام الذي يمثل تشديدا إضافيا للقيود المفروضة على غير المطعمين في مواجهة زيادة الإصابات، وبينهم الأطفال.
وقال دراغي في مؤتمر صحافي مساء الاثنين في وقت سجلت البلاد أكثر من 100 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة إن «معظم المشاكل التي نعرفها اليوم سببها الأشخاص غير المحصنين الذين هم أكثر عرضة للإصابة بأشكال خطيرة من المرض ويزيدون الضغط على المستشفيات».
كما أعلنت إيطاليا الأسبوع الماضي أن تلقي اللقاح سيكون إلزاميا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً اعتباراً من 15 فبراير (شباط).
وأعيد فتح المدارس لفصل دراسي جديد بقرار حكومي رغم دعوات مديري المدارس ونقابة الأطباء إلى تأجيل هذا الموعد لمدة 15 يوما إضافية على الأقل.

ووصف عالم الفيروسات ماسيمو غالي من مستشفى «ساكو» في ميلانو قرار فتح المدارس بأنه «طائش وغير مبرر» بينما وصف خبير الصحة العامة فالتر ريتشاردي الوضع بأنه «متفجر».
وذكرت وسائل الإعلام أن أكثر من ألف بلدة قررت عدم فتح المدارس ضمن نطاقها.
كانت إيطاليا أول دولة أوروبية تتأثر بفيروس «كورونا» مطلع عام 2020 وسجلت واحدا من أعلى معدلات الوفيات مع وفاة 140 ألف شخص.
وتم تطعيم أكثر من 86 في المائة ممن تزيد أعمارهم عن 12 عاماً وتلقى حوالي 15 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً جرعتهم الأولى.
وأعلنت شركة السكك الحديد الوطنية «ترينيتاليا»، الاثنين، أنها ألغت 180 رحلة قطار إقليمي بسبب إصابات بفيروس كورونا.
حتى 31 مارس (آذار)، سيكون من الضروري الحصول على شهادة صحية تثبت تلقي اللقاح أو التعافي مؤخراً من الفيروس، ولم يعد الفحص السلبي كافياً للدخول إلى المطاعم والفنادق والصالات الرياضية والحافلات والقطارات والطائرات والسفن.
وأصبحت كمامات FFP2 إلزامية في المسارح ودور السينما والملاعب الرياضية وجميع وسائل النقل العام.
وحصل سكان الجزر الإيطالية الصغيرة غير الملقحين والذين حذروا من أنهم قد يجدون أنفسهم في «منفى قسري» بموجب القواعد الجديدة، على مهلة إضافية.
وسيتمكن هؤلاء السكان من الاستمرار في السفر مع فحص سلبي فقط لأسباب صحية وتربوية حتى 10 فبراير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.