العراق يقر الاتفاقية الإطارية لأنبوب نفط البصرة ـ العقبة

TT
20

العراق يقر الاتفاقية الإطارية لأنبوب نفط البصرة ـ العقبة

وافق مجلس الوزراء العراقي على الاتفاقية الإطارية لمشروع مد أنبوب نقل نفط العراق الخام من البصرة إلى ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر.
ونقل موقع قناة «المملكة» الأردنية عن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، قوله يوم الاثنين، في تصريح صحافي، إن «نظيره العراقي إحسان عبد الجبار، أبلغه بمكالمة هاتفية، موافقة مجلس الوزراء العراقي على اتفاق الإطار، وتفويضه بإنهاء الإجراءات اللازمة لتوقيعه». وأشار إلى أنه اتفق مع نظيره العراقي على توجيه الفرق الفنية والقانونية الخاصة بمد الأنبوب لاستكمال الإجراءات اللازمة لتوقيع الاتفاق. واتفق الوزيران على ضرورة البناء على مخرجات القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة التي عقدت في يونيو (حزيران) من العام الماضي في العاصمة بغداد بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
يأتي المشروع في إطار توطيد العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين من خلال فتح منفذ جديد لصادرات النفط العراقي يمنح الأردن بموجبه حق شراء 150 ألف برميل نفط يومياً لتكريرها في مصفاة البترول في مدينة الزرقاء.
وتقدر كلفة تنفيذ المشروع (الذي يمتد من محطات الضخ في البصرة بالعراق إلى ميناء العقبة في الأردن) بنحو 7 إلى 9 مليارات دولار، حسب تقديرات الجانب العراقي للمشروع.
وفي شأن منفصل، قال تجار أوروبيون، يوم الاثنين، إن الشركة العامة لتجارة الحبوب التي تتولى شراء الحبوب لحساب الدولة في العراق مددت مهلة صلاحية عروض الأسعار في مناقصة لشراء كمية اسمية تبلغ 50 ألف طن من القمح مسموح لعدد محدود فقط من الشركات التجارية بالمشاركة فيها. وقال التجار إن المناقصة تقتصر على ثماني شركات تجارية في الولايات المتحدة وكندا.
وكان الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار الثالث من يناير (كانون الثاني) الحالي، لكن العراق طلب من الشركات المشاركة تمديد سريان عروض الأسعار حتى 13 يناير. وأضاف التجار أن شروط المناقصة تقضي بأن من الممكن أن يكون مصدر القمح الولايات المتحدة أو كندا أو أستراليا. والكميات في المناقصات العراقية اسمية، وكثيراً ما اشترى العراق في الماضي كميات أكبر من المطلوب.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».