حائل تجمع الطائي بالهلال بعد غياب 14 عاماً... ونفاد التذاكر خلال 3 دقائق

الفيصلي يواجه الأهلي في افتتاح الجولة السادسة عشرة من الدوري السعودي

جانب من تدريبات الطائي التحضيرية لمواجهة الهلال (المركز الإعلامي للطائي)
جانب من تدريبات الطائي التحضيرية لمواجهة الهلال (المركز الإعلامي للطائي)
TT

حائل تجمع الطائي بالهلال بعد غياب 14 عاماً... ونفاد التذاكر خلال 3 دقائق

جانب من تدريبات الطائي التحضيرية لمواجهة الهلال (المركز الإعلامي للطائي)
جانب من تدريبات الطائي التحضيرية لمواجهة الهلال (المركز الإعلامي للطائي)

يخوض الهلال، بطل كأس السوبر السعودية، مواجهة صعبة خارج أرضه أمام الطائي في مدينة حائل، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
ويدخل الهلال مباراته بعد أيام قليلة من نشوته بالتتويج بلقب كأس السوبر، بعد فوزه على الفيصلي عن طريق ركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي من المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، إلا أن تحقيق الهلال للقب سيمنحه نشوة معنوية في الفترة القادمة من المنافسة، خصوصاً أن الهلال ما زال يعاني على صعيد منافسة الدوري.
ونفذت تذاكر الدرجة الموحدة لمباراة الطائي والهلال المقرر إقامتها عصر اليوم الثلاثاء، على ملعب الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بمدينة حائل، وحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن عملية بيع تذاكر المباراة كانت هي الأسرع، إذ نفدت التذاكر المتاحة خلال ثلاث دقائق و45 ثانية من طرحها عبر المنصة الإلكترونية الخاصة.
ويعود الهلال إلى مدينة حائل بعد سنوات من غيابه عن الحضور بسبب هبوط فريق الطائي إلى دوري الدرجة الأولى، حيث يعود آخر لقاء جمع بين الفريقين في مدينة حائل لشهر يناير (كانون الثاني) 2008، وهي المواجهة التي كسبها الهلال بثنائية طارق التائب وياسر القحطاني.
ويدرك الهلال صعوبة مهمته خارج أرضه، خصوصاً أن فريق الطائي عُرف بظهوره بمستويات مختلفة حينما يلعب المباراة على أرضه، بالإضافة لتميزه في اللقاءات الأخيرة، ومنذ تولى التشيلي لويس سييرا، تدريب الفريق وانتشاله من المراكز الأخيرة في لائحة الترتيب.
ونجح الهلال قبل لقاء السوبر بأيام قليلة بتحقيق فوز صعب أمام الفيصلي على صعيد الدوري بعد خسارتين متتاليتين غير مسبوقة للفريق العاصمي من أمام النصر والفتح، إذ يحتل الفريق الأزرق حالياً المركز الخامس برصيد 24 نقطة مع امتلاكه مباراة مؤجلة من أمام الاتحاد لم تحدد حتى الآن.
ويسعى الفريق الأزرق إلى تجاوز الطائي، وتحقيق بداية مثالية مع انطلاقة منافسات الدور الثاني من البطولة التي يسعى معها لتحقيق لقبه الثالث على التوالي، وبلوغ منجز غير مسبوق في تاريخ المنافسة، رغم صعوبة مهمته في ظل ابتعاده حالياً عن المتصدر.
أما صاحب الأرض فريق الطائي فيدخل المباراة باحثاً عن الخروج بنتيجة إيجابية من أمام الهلال المنتشي ببطولة السوبر، وكان الهلال انتصر بصعوبة في مواجهة الدور الأول التي جمعت بينهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
ويعيش الطائي مرحلة فنية مثالية تحت قيادة التشيلي لويس سييرا، الذي نجح بانتشال الفريق من المراكز الأخيرة وقاده للتقدم في لائحة الترتيب نحو المركز الثامن برصيد 19 نقطة، حيث تمكن الطائي من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية أمام النصر والفيصلي والحزم.
وفي ثاني لقاءات هذا اليوم المؤجلة بسبب كأس السوبر، يستضيف فريق الفيصلي نظيره الأهلي في مواجهة تبدو تنافسية بين الفريقين القابعين في مراكز متأخرة بلائحة الترتيب بسبب تراجع المستويات هذا الموسم، إذ يحضر الأهلي في المركز الخامس عشر، ويخلفه الفيصلي بالمركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة لكل منهما.
ويصطدم الفيصلي الجريح بخسارته في مواجهتين أمام الهلال بنظيره الأهلي، الذي يعيش مرحلة فنية صعبة هو الآخر بتراجع نتائجه في مبارياته الأخيرة، إذ خسر الفريق في أربع مباريات متتالية، كان آخرها أمام الشباب التي تقدم فيها الأهلي بثلاثة قبل أن يخسر اللقاء برباعية.
ويتطلع الأهلي لتجاوز المرحلة الفنية الصعبة التي تراجع معها في لائحة الترتيب، وبات بعيداً بصورة كبيرة عن فرق المقدمة، حيث يتأمل الفريق الذي يقوده الألباني هاسي إلى تحسين ترتيب الفريق والحضور في مركز متقدم يمنح الفريق فرصة المشاركة في البطولة الآسيوية النسخة المقبلة.
أما فريق الفيصلي، فيسعى إلى تجاوز إحباطاته الأخيرة التي لازمته في عدد من المباريات، رغم تقديمه أداءً فنياً مميزاً، حيث خسر عنابي سدير في ثلاث مباريات متتالية كانت أمام الاتفاق والطائي ثم الهلال في الجولة الماضية، بالإضافة لخسارته لكأس السوبر السعودية.
ويفتقد الفيصلي في مواجهته هذا المساء لخدمات مهاجمه تافاريس بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا 2021، وذلك بعدما شارك في مباراة السوبر الأخيرة، وغادر للانضمام لمنتخب بلاده، حيث يعد غيابه مؤثراً عن صفوف الفريق لما يمثله من قوة فنية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.