بوفال يقود المغرب لفوز مثير على غانا... والسنغال تتخطى زيمبابوي بركلة جزاء قاتلة

بوفال يحتفل بتسجيل هدف فوز المغرب في مرمى غانا (رويترز)
بوفال يحتفل بتسجيل هدف فوز المغرب في مرمى غانا (رويترز)
TT

بوفال يقود المغرب لفوز مثير على غانا... والسنغال تتخطى زيمبابوي بركلة جزاء قاتلة

بوفال يحتفل بتسجيل هدف فوز المغرب في مرمى غانا (رويترز)
بوفال يحتفل بتسجيل هدف فوز المغرب في مرمى غانا (رويترز)

انتزع المغرب انتصاراً مثيراً أمام غانا بهدف متأخر سجله سوفيان بوفال قبل 7 دقائق من نهاية مباراتهما الافتتاحية للمجموعة الثالثة بكأس أمم أفريقيا، فيما احتاجت السنغال إلى ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت البدل عن الضائع ترجمها ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي، لتتخطى زيمبابوي 1 - صفر بالمجموعة الثانية التي شهدت انتصار غينيا على مالاوي بهدف وحيد أيضاً.
على ملعب «أحمدو أهيدجو» في العاصمة الكاميرونية ياوندي كانت مباراة قمة المجموعة الثالثة بين المغرب وغانا تسير نحو الخروج بتعادل سلبي، إلا أن سفيان بوفال كانت له الكلمة الأخيرة والحاسمة في الدقيقة 83 عندما استغل تخبط الدفاع الغاني داخل منطقته فخطف الكرة وسددها بقوة في الشباك، مانحاً منتخب بلاده 3 نقاط ثمينة في بداية مشواره الأفريقي.
وعلى ملعب كويكونغ في مدينة بافوسام الكاميرونية، وبينما كانت المباراة في طريقها إلى تعادل سلبي، اقتنص منتخب السنغال الملقب بـ«أسود التيرانغا» ركلة جزاء محبطة لخصومهم الأفضل فنياً، إثر لمسة يد في الوقت القاتل ترجمها ساديو ماني بنجاح. وغاب 11 لاعباً عن السنغال بسبب كورونا، بينهم حارس تشيلسي الإنجليزي إدوار ميندي وبديله ألفريد غوميز ومدافع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أكّد أن المنتخبات ستخوض مبارياتها في البطولة القارية حتى لو كان لديها 11 لاعباً فقط.
وتسعى السنغال للتتويج باللقب القاري للمرة الأولى، بعد خسارتين في النهائي، في 2019 ضد الجزائر (1 - صفر) وفي 2002 ضد الكاميرون (صفر - صفر، 3 - 2 بركلات الترجيح).
وتخوض السنغال ظهورها السادس عشر في البطولة، وهو رقم قياسي لفريق لم يفُز باللقب قط، فيما لم تتخطَّ زيمبابوي دور المجموعات في أربع مشاركات.
وغاب عن زيمبابوي مارفيلوس نكامبا لاعب أستون فيلا الإنجليزي وزميله لاعب الوسط مارشال مونتيسي لاعب رينس الفرنسي بسبب الإصابة.
وفي ظل حرارة بلغت 30 درجة مئوية، جاء الشوط الأول متوسطاً من حيث المستوى الفني، في ظل دفاع متكتل من زيمبابوي أمام هجوم سنغالي غير ناجع لرفاق ماني الذي أهدر منفرداً أمام الحارس بيتروس مهاري في الدقيقة 24.
وجاء الشوط الثاني أفضل من جانب زيمبابوي التي شكلت خطورة على مرمى السنغال، وعلى عكس سير اللقاء وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، احتسب الحكم الغواتيمالي ماريو إسكوبار ركلة جزاء إثر لمسة يد على كلفن مادزونغوي ترجمها ماني قوية، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً مع منتخب بلاده.
وهذا الفوز الثالث توالياً للسنغال على زيمبابوي في البطولة بعد 2006 و2017 عندما خرجت منتصرة بهدفين.
وضمن المجموعة نفسها، انتزع منتخب غينيا انتصاراً ثميناً على نظيره مالاوي بهدف وحيد سجله ايسياغا سيلا في الدقيقة 35، ليقتسم الصدارة مع منتخب السنغال.
وكان منتخب كاب فيردي (الرأس الاخضر) قد حقق انتصاراً ثميناً على نظيره الإثيوبي 1 - صفر برأسية المهاجم جوليو تافاريس ضمن المجموعة الأولى التي تتصدرها الكاميرون بفارق الأهداف، بفضل انتصارها الافتتاحي على بوركينا فاسو 2 - 1.
ورغم تفشي فيروس كورونا في صفوفه ووضع تسعة لاعبين في العزل إضافة إلى المدرب بوبيستا، فإن منتخب كاب فيردي كان الطرف الأفضل ونجح في حسم اللقاء بهدف تافاريس بضربة رأس بعد تمريرة عرضية ذكية من غاري رودريغيز قبل نهاية الشوط الأول. وبدت مهم كاب فيردي أسهل بالشوط الثاني إثر طرد لاعب إثيوبيا يارد بايه في الدقيقة 55 لعرقلته تافاريس وحرمان الأخير من الانفراد بالمرمى.
وتلعب كاب فاردي مع بوركينا فاسو وإثيوبيا ضد الكاميرون صاحبة الأرض الخميس بالجولة الثانية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».