مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

بعد أن رفضت السلطات طلبه اللجوء السياسي

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا
TT

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

أصيب رجل مغربي بحروق بالغة بعد أن أضرم النار في نفسه أمام المارة في أحد شوارع مقاطعة ساكسوني السفلى في ألمانيا بعد رفض السلطات طلبه اللجوء السياسي، بحسب ما أفادت الشرطة الأحد. وكان الرجل (36 عاما) أعلن أنه سيحاول الانتحار في مكالمة هاتفية مع الشرطة قبل موعد ترحيله إلى بلاده اليوم الاثنين. وحاول المارة الذين أصابتهم الصدمة إطفاء النار التي اشتعلت في الرجل مساء السبت، قبل أن تتمكن الشرطة من إطفائها.
ونقل الرجل إلى المستشفى في بلدة لينغين في مقاطعة ساكسوني السفلى، ونقل بعد ذلك بالمروحية إلى وحدة الحروق المتخصصة في مدينة غيلسنكيرشين في مقاطعة شمال الراين - وستفاليا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأصبحت ألمانيا، أكثر الدول الأوروبية اكتظاظا بالسكان، المقصد المفضل في أوروبا لطالبي اللجوء. والعام الماضي ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 60 في المائة ليصل عددهم إلى 200 ألف شخص. ويتوقع أن يرتفع عددهم هذا العام.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».