قصر باكنغهام يكشف خطط الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

الملكة تحتفل بمرور 70 عاماً على توليها العرش (غيتي)
الملكة تحتفل بمرور 70 عاماً على توليها العرش (غيتي)
TT

قصر باكنغهام يكشف خطط الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

الملكة تحتفل بمرور 70 عاماً على توليها العرش (غيتي)
الملكة تحتفل بمرور 70 عاماً على توليها العرش (غيتي)

كشف قصر باكنغهام النقاب عن الاحتفالات الكاملة بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، هذا العام، حسب «بي بي سي» البريطانية. وتشكل حفلات الشوارع والحفلات الموسيقية التي يقيمها عدد من «كبار نجوم الترفيه» على مستوى العالم، بالإضافة إلى فرصة رؤية بيوت الملكة عن قرب، جزءاً من الخطة التي من المقرر أن تحتفل بمرور 70 عاماً على توليها العرش. وسوف تبلغ ذروتها في عطلة نهاية الأسبوع في المملكة المتحدة، التي تستغرق أربعة أيام من 2 إلى 5 يونيو (حزيران). وتبدأ الفعالية الأولى يوم الاثنين بمسابقة ابتكار حلوى جديدة احتفالاً بعهد الملكة. وسوف يتم الحكم على المرشحين النهائيين من قبل لجنة للخبراء تضم السيدة ماري بيري وكبيرة الطهاة مونيكا غاليتي. وسوف تتاح الوصفة الفائزة للجمهور، وسيتم الاستمتاع بالحلوى الجديدة في غداء اليوبيل الكبير خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ماذا يشتري الناس للملكة في يوبيلها؟ في 6 فبراير (شباط)، ستصبح الملكة أول ملكة بريطانية تحتفل باليوبيل البلاتيني، بمناسبة الحكم الذي دام 70 عاماً. وسوف تُقام سلسلة من الاحتفالات طوال العام.
وكما هو الحال مع اليوبيل الذهبي والماسي للملكة، تم اختيار الأسبوع الأول من يونيو كعطلة نهاية الأسبوع الاحتفالية، مع توفير الصيف فرصة أفضل للطقس الجيد مقارنة بشهر فبراير.
ولإقامة عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر أربعة أيام، سوف تنتقل عطلة نهاية مايو (أيار) المصرفية في أواخر ربيع إلى 2 يونيو، وإنشاء عطلة مصرفية إضافية لمرة واحدة في 3 يونيو. وليس من الواضح أي الفعاليات سوف تحضرها الملكة بنفسها. وقد نصحها فريقها الطبي بالراحة لعدة أسابيع بعد إقامة ليلية في المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول). ومن المحتمل أن تُمنح أغلبية واجبات اليوبيل لباقي العائلة المالكة، بما في ذلك وريث العرش أمير ويلز إلى جانب زوجته دوقة كورنوال. وسوف يكون هذا اليوبيل الأول للملكة من دون زوجها دوق أدنبره، الذي وافته المنية في أبريل (نيسان) العام الماضي. سوف تكون هناك حلويات، وحفلات، ومواكب ومهرجانات، تكريماً لليوبيل البلاتيني. لا يوجد في الواقع قالب حقيقي للاحتفال بحكم ملكة بريطانية دام 70 عاماً، ذلك لأنه لم يحدث من قبل.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.