مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة القديمة

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا
TT

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

تستعيد وزارة الآثار المصرية في غضون الأيام القليلة المقبلة 123 قطعة أثرية تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، قادمة من واشنطن بعد أن أثبتت وزارة الآثار أحقيتها في ملكية هذه القطع.
وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، في تصريح صحافي أمس الأحد، إن القطع المستردة كان قد ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، حيث تم ضبطها عن طريق سلطات الجمارك في ميناء نيويورك أثناء محاولة لإدخالها الأراضي الأميركية.
وأشار إلى أن الوزارة قامت في الآونة الأخيرة بإبرام عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الأخرى يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءا من حضارتها وتاريخها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه، أضاف علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، أنه من بين القطع التي سيتم استردادها مجموعة توابيت خشبية ملونة لسيدة تدعى «شسب امن ام تاي اس حر» من عصر الأسرة الـ26، وأربعة تماثيل خشبية لطيور الـ«با» التي تمثل الروح لدى المصري القديم، وتابوت خشبي يرجع للعصر المتأخر، ومجموعة من التماثيل الحجرية ترجع لعصر الانتقال الثالث، ولوحة حجرية تعود لعصر الدولة الحديثة عليها بقايا نقش يمثل بقايا هيئة أدمية لرجل وبقايا أذرع، وثلاثة نماذج تمثل مجموعة من القوارب الخشبية عليها بعض البحارة ترجع لعصر الدولة الوسطي، بالإضافة إلى عدد من العملات ترجع للعصر اليوناني الروماني.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.