مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة القديمة

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا
TT

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

تستعيد وزارة الآثار المصرية في غضون الأيام القليلة المقبلة 123 قطعة أثرية تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، قادمة من واشنطن بعد أن أثبتت وزارة الآثار أحقيتها في ملكية هذه القطع.
وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، في تصريح صحافي أمس الأحد، إن القطع المستردة كان قد ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، حيث تم ضبطها عن طريق سلطات الجمارك في ميناء نيويورك أثناء محاولة لإدخالها الأراضي الأميركية.
وأشار إلى أن الوزارة قامت في الآونة الأخيرة بإبرام عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الأخرى يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءا من حضارتها وتاريخها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه، أضاف علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، أنه من بين القطع التي سيتم استردادها مجموعة توابيت خشبية ملونة لسيدة تدعى «شسب امن ام تاي اس حر» من عصر الأسرة الـ26، وأربعة تماثيل خشبية لطيور الـ«با» التي تمثل الروح لدى المصري القديم، وتابوت خشبي يرجع للعصر المتأخر، ومجموعة من التماثيل الحجرية ترجع لعصر الانتقال الثالث، ولوحة حجرية تعود لعصر الدولة الحديثة عليها بقايا نقش يمثل بقايا هيئة أدمية لرجل وبقايا أذرع، وثلاثة نماذج تمثل مجموعة من القوارب الخشبية عليها بعض البحارة ترجع لعصر الدولة الوسطي، بالإضافة إلى عدد من العملات ترجع للعصر اليوناني الروماني.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".