مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة القديمة

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا
TT

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

مصر تستعيد 123 قطعة أثرية من واشنطن قريبا

تستعيد وزارة الآثار المصرية في غضون الأيام القليلة المقبلة 123 قطعة أثرية تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، قادمة من واشنطن بعد أن أثبتت وزارة الآثار أحقيتها في ملكية هذه القطع.
وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، في تصريح صحافي أمس الأحد، إن القطع المستردة كان قد ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، حيث تم ضبطها عن طريق سلطات الجمارك في ميناء نيويورك أثناء محاولة لإدخالها الأراضي الأميركية.
وأشار إلى أن الوزارة قامت في الآونة الأخيرة بإبرام عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الأخرى يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءا من حضارتها وتاريخها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
من جانبه، أضاف علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، أنه من بين القطع التي سيتم استردادها مجموعة توابيت خشبية ملونة لسيدة تدعى «شسب امن ام تاي اس حر» من عصر الأسرة الـ26، وأربعة تماثيل خشبية لطيور الـ«با» التي تمثل الروح لدى المصري القديم، وتابوت خشبي يرجع للعصر المتأخر، ومجموعة من التماثيل الحجرية ترجع لعصر الانتقال الثالث، ولوحة حجرية تعود لعصر الدولة الحديثة عليها بقايا نقش يمثل بقايا هيئة أدمية لرجل وبقايا أذرع، وثلاثة نماذج تمثل مجموعة من القوارب الخشبية عليها بعض البحارة ترجع لعصر الدولة الوسطي، بالإضافة إلى عدد من العملات ترجع للعصر اليوناني الروماني.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».