تسجيل إصابات جديدة بالمتحورة أوميكرون في الصين

رجل وطفلة يضعان كمامتين يتجولان في منطقة سكنية ببكين (إ.ب.أ)
رجل وطفلة يضعان كمامتين يتجولان في منطقة سكنية ببكين (إ.ب.أ)
TT

تسجيل إصابات جديدة بالمتحورة أوميكرون في الصين

رجل وطفلة يضعان كمامتين يتجولان في منطقة سكنية ببكين (إ.ب.أ)
رجل وطفلة يضعان كمامتين يتجولان في منطقة سكنية ببكين (إ.ب.أ)

أبلغت الصين عن إصابات جديدة بالمتحورة أوميكرون، اليوم (الاثنين)، فيما تواجه البلاد عدة بؤر للوباء قبل أقل من شهر على انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وينتهج البلد حيث رُصد فيروس كورونا للمرة الأولى أواخر عام 2019، سياسة «صفر كوفيد» التي سمحت باحتواء الوباء إلى حد ما، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتضاعف الدولة من يقظتها مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (4 - 20 فبراير/ شباط).
ويخضع سكان مدينة شيآن (شمال) الكبيرة البالغ عددهم 13 مليون نسمة للعزل للأسبوع الثالث بعد رصد عشرات الإصابات في نهاية ديسمبر (كانون الأول).
وأثار تسجيل عدة حالات بالمتحورة أوميكرون نهاية الأسبوع الماضي، في مدينة تيانجين الساحلية الكبيرة الواقعة على مسافة نحو 150 كيلومتراً جنوب شرقي بكين، قلق السلطات. وتم الإبلاغ عن 21 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» الاثنين في تيانجين.
وأوصت المدينة سكانها الذين يصل عددهم تقريباً إلى 14 مليون شخص، بالبقاء في منازلهم، فيما تُجري فحوص «كوفيد - 19» واسعة النطاق. وتم إغلاق جميع المدارس وتعليق رحلات القطار مع بكين.
وعلى مسافة 400 كيلومتر إلى الجنوب الغربي في مقاطعة خنان بوسط البلاد، سجلت مدينة أنيانغ الاثنين، إصابتين بأوميكرون على علاقة ببؤرة تيانجين. وأعلنت المنطقة عقب ذلك أنها ستفحص سكانها البالغ عددهم 5 ملايين نسمة.
وكانت الحياة قد عادت إلى طبيعتها تقريباً في الصين منذ ربيع 2020، ولم تسجل البلاد رسمياً سوى حالتي وفاة فقط خلال أكثر من عام.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.