أسهم أوروبا تتراجع بفعل المخاوف من رفع الفائدة وإصابات «كورونا»

أسهم أوروبا تتراجع بفعل المخاوف من رفع الفائدة وإصابات «كورونا»
TT

أسهم أوروبا تتراجع بفعل المخاوف من رفع الفائدة وإصابات «كورونا»

أسهم أوروبا تتراجع بفعل المخاوف من رفع الفائدة وإصابات «كورونا»

تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات، اليوم (الاثنين)، بعد أن سجلت الأسبوع الماضي أول هبوط أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع وسط تزايد الإصابات بكوفيد-19 والغموض المتزايد الذي يكتنف مسار أسعار الفائدة، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش تحت وطأة هبوط أسهم قطاعات العقارات والتكنولوجيا والصناعة في الوقت الذي سجلت فيه أسواق الأسهم العالمية الكبرى ارتفاعات بصعوبة.
وتتركز الأنظار في السوق الآن على بيانات البطالة في منطقة اليورو لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) ومؤشر سنتكس الذي يقيس معنويات المستثمرين لشهر يناير (كانون الثاني).
وقفز سهم بنك كاريج 4.3 في المئة بعد تقرير ذكر أن مصرف "بي.بي.إي.آر بانكا" خامس أكبر بنوك إيطاليا قدم عرضا محسنا لشرائه للتفوق على العرض المنافس من "كريدي أجريكول" إيطاليا.
وزاد سهم "بي.إم.دبليو" 1.4 في المئة بعد أن رفع بنك "غولدمان ساكس" توصيته لسهم الشركة إلى الشراء ورفع السعر المستهدف للسهم إلى 123 يورو من 110 يورو.
وهبط سهم شركة "أتوس" الفرنسية للاستشارات التكنولوجية 16.7 في المئة بعد أن أصدرت تحذيرا بشأن الأرباح يعكس تأخير صفقات للعملاء ويفرض ضغوطا على هوامش وحدة إعادة بيع المعدات والبرمجيات التابعة لها.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.