بوتين: روسيا لن تسمح بـ«ثورات ملونة» في الجمهوريات السوفياتية السابقة

قال إن «الإرهاب العالمي» استهدف كازاخستان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقر إقامته في نوفو - أوغاريوفو خارج موسكو (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقر إقامته في نوفو - أوغاريوفو خارج موسكو (إ.ب.أ)
TT

بوتين: روسيا لن تسمح بـ«ثورات ملونة» في الجمهوريات السوفياتية السابقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقر إقامته في نوفو - أوغاريوفو خارج موسكو (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقر إقامته في نوفو - أوغاريوفو خارج موسكو (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، أن القوات الروسية والحليفة لها التي أُرسلت إلى كازاخستان لمساندة السلطة فيها بعدما «استهدفها الإرهاب العالمي» ستغادر هذا البلد عند انتهاء مهمتها.
أوضح بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو مع قادة دول حليفة بينهم رئيس كازاخستان «ما أن تنجز القوة مهامها ستنسحب من أراضي كازاخستان».
وحذر بعد ذلك من أن روسيا لن تسمح «بثورات ملونة» في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة، وهي عبارة تتكرر لوصف الثورات التي يعتبر الكرملين أن الغرب خطط لها في جمهوريات سوفياتية سابقة.
وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قد أكد خلال الاجتماع نفسه أن أعمال الشغب التي هزت بلاده كانت «محاولة انقلاب» نفذها «مقاتلون مسلحون»، مشدداً على أن قواته لن تطلق النار «أبداً» على متظاهرين سلميين.
وأوضح توكاييف «تحركت مجموعات مقاتلين كانت تنتظر اللحظة المناسبة لها. ظهر هدفها الرئيسي بوضوح (..) كانت محاولة انقلاب».
وقالت وزارة الداخلية في كازاخستان في وقت سابق اليوم إن قوات الأمن اعتقلت في المجمل 7939 شخصاً حتى العاشر من يناير (كانون الثاني) خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي والتي تعد أسوأ موجة عنف في تاريخ تلك الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وتم لفترة وجيزة الاستيلاء على مباني الحكم المحلي أو إحراقها في العديد من المدن الكبرى الأسبوع الماضي، حيث تحولت الاحتجاجات السلمية في البداية ضد ارتفاع أسعار الوقود إلى أعمال عنف.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.