شاهد... إنقاذ طيار قبل لحظات من اصطدام قطار بطائرته على القضبان

لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
TT

شاهد... إنقاذ طيار قبل لحظات من اصطدام قطار بطائرته على القضبان

لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)

سحبت الشرطة في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية طياراً من طائرة صغيرة سقطت على خط للسكك الحديدية قبل أن يصدمها قطار ويتناثر حطامها أمس (الأحد).
ويظهر تسجيل مصور حصلت عليه «رويترز» ضباطاً عدة يخرجون الطيار من الطائرة الصغيرة من إنتاج شركة «سيسنا» التي سقطت بعد إقلاعها بفترة وجيزة في حي باكويما، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وكان الضباط والطيار على مسافة بضعة أقدام من القضبان عندما اصطدم القطار بالطائرة وحطمها.
https://twitter.com/LAPDHQ/status/1480363436311670784?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
ويظهر المقطع المصور رجال الشرطة وهم يسحبون الطيار بسرعة شديدة رغم إصابته الواضحة قبل لحظات معدودة من ارتطام القطار بالطائرة، والذي تناثر حطمها حول الجميع.
https://twitter.com/DrEricDing/status/1480402184428822529
وقال لويس جيمينز (21 عاماً)، وهو مؤلف موسيقي قام بتصوير الفيديو «الطائرة لم تنجح في الإقلاع وهبطت على خط السكك الحديدية عند تقاطع حيوي... وقبل ثوان من التصادم أنقذ ضباط الشرطة الطيار وكادت قطعة من الحطام تصيبني».
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطيار يتلقى العلاج من جروح وكدمات وحالته مستقرة ولم يُصب أحد من ركاب القطار.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.