شاهد... إنقاذ طيار قبل لحظات من اصطدام قطار بطائرته على القضبان

لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
TT

شاهد... إنقاذ طيار قبل لحظات من اصطدام قطار بطائرته على القضبان

لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)

سحبت الشرطة في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية طياراً من طائرة صغيرة سقطت على خط للسكك الحديدية قبل أن يصدمها قطار ويتناثر حطامها أمس (الأحد).
ويظهر تسجيل مصور حصلت عليه «رويترز» ضباطاً عدة يخرجون الطيار من الطائرة الصغيرة من إنتاج شركة «سيسنا» التي سقطت بعد إقلاعها بفترة وجيزة في حي باكويما، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وكان الضباط والطيار على مسافة بضعة أقدام من القضبان عندما اصطدم القطار بالطائرة وحطمها.
https://twitter.com/LAPDHQ/status/1480363436311670784?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
ويظهر المقطع المصور رجال الشرطة وهم يسحبون الطيار بسرعة شديدة رغم إصابته الواضحة قبل لحظات معدودة من ارتطام القطار بالطائرة، والذي تناثر حطمها حول الجميع.
https://twitter.com/DrEricDing/status/1480402184428822529
وقال لويس جيمينز (21 عاماً)، وهو مؤلف موسيقي قام بتصوير الفيديو «الطائرة لم تنجح في الإقلاع وهبطت على خط السكك الحديدية عند تقاطع حيوي... وقبل ثوان من التصادم أنقذ ضباط الشرطة الطيار وكادت قطعة من الحطام تصيبني».
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطيار يتلقى العلاج من جروح وكدمات وحالته مستقرة ولم يُصب أحد من ركاب القطار.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».