شاهد... إنقاذ طيار قبل لحظات من اصطدام قطار بطائرته على القضبان

لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
TT

شاهد... إنقاذ طيار قبل لحظات من اصطدام قطار بطائرته على القضبان

لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)
لقطة من فيديو يظهر الطيار المصاب بعد سحبه في لحظة ارتطام القطار بطائرته (رويترز)

سحبت الشرطة في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية طياراً من طائرة صغيرة سقطت على خط للسكك الحديدية قبل أن يصدمها قطار ويتناثر حطامها أمس (الأحد).
ويظهر تسجيل مصور حصلت عليه «رويترز» ضباطاً عدة يخرجون الطيار من الطائرة الصغيرة من إنتاج شركة «سيسنا» التي سقطت بعد إقلاعها بفترة وجيزة في حي باكويما، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وكان الضباط والطيار على مسافة بضعة أقدام من القضبان عندما اصطدم القطار بالطائرة وحطمها.
https://twitter.com/LAPDHQ/status/1480363436311670784?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
ويظهر المقطع المصور رجال الشرطة وهم يسحبون الطيار بسرعة شديدة رغم إصابته الواضحة قبل لحظات معدودة من ارتطام القطار بالطائرة، والذي تناثر حطمها حول الجميع.
https://twitter.com/DrEricDing/status/1480402184428822529
وقال لويس جيمينز (21 عاماً)، وهو مؤلف موسيقي قام بتصوير الفيديو «الطائرة لم تنجح في الإقلاع وهبطت على خط السكك الحديدية عند تقاطع حيوي... وقبل ثوان من التصادم أنقذ ضباط الشرطة الطيار وكادت قطعة من الحطام تصيبني».
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطيار يتلقى العلاج من جروح وكدمات وحالته مستقرة ولم يُصب أحد من ركاب القطار.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».