انطلاق المحادثات الأميركية - الروسية في جنيف

موسكو حذرت واشنطن من «تدهور أمني » إذا لم تأخذ الحوار بجدية

الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)
الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

انطلاق المحادثات الأميركية - الروسية في جنيف

الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)
الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)

انطلقت المحادثات الأميركية - الروسية في جنيف اليوم الاثنين، وفق ما أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، على خلفية مخاوف غربية من احتمال حصول غزو روسي لأوكرانيا.
وبدأ الاجتماع عند الساعة 08,55 بالتوقيت المحلي (الساعة 07,55 ت غ) في مقر البعثة الأميركية في المدينة السويسرية بين نائبي وزيري خارجية البلدين، الأميركية ويندي شيرمان والروسي سيرغي ريابكوف.

وكان ريابكوف قد حذر في وقت سابق اليوم من أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قد يشهدان تدهوراً في الوضع الأمني إذا لم يبديا اهتماماً بالحوار معها بشأن الضمانات الأمنية.
وتأمل روسيا في الحصول على ضمانات أمنية من الغرب، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله، إن المحادثات يجب أن تشمل مسألة عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي. وتنفي روسيا تهديد أوكرانيا وتؤكد أن عليها حماية نفسها من عداء الغربيين الذين يدعمون كييف خصوصاً في صراعها مع الانفصاليين المؤيدين للروس.
وتُعد روسيا على نطاق واسع، الداعم الرئيسي لهؤلاء الانفصاليين المنخرطين في الصراع الذي يشهده شرق أوكرانيا منذ نحو ثماني سنوات والذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 13 ألف شخص.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».