خسر وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو 90 رطلاً (41 كيلوغراماً) في ستة أشهر، وقد أشار إلى أنه فعل ذلك دون الاستعانة بمدرب أو اختصاصي تغذية.
وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام أجنبية تغير كبير في شكل بومبيو بعد خسارته لوزنه، الأمر الذي جعل الجميع يتساءل عن النظام الذي اتبعه لتحقيق ذلك.
وتحدث وزير الخارجية السابق لصحيفة «نيويورك بوست» في هذا الشأن قائلاً إنه لم يستعن بمدرب أو اختصاصي تغذية، وإن كل ما فعله هو تحسين طريقة تناوله للطعام وممارسة الرياضة في صالة ألعاب رياضية في قبو منزله لمدة نصف ساعة خمس أو ست مرات في الأسبوع.
وأشار بومبيو (58 عاماً) إلى أنه اتخذ قرار إنقاص وزنه في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حين صعد على ميزان قياس الوزن وفوجئ بأن وزنه وصل إلى 300 رطل (136 كيلوغراماً) لأول مرة في حياته.
وأضاف: «لقد زاد وزني ما يقرب من مائة رطل (45 كيلو) على مدار 10 أو 11 عاماً - وهي السنوات التي تزامنت مع تعرض مفصل قدمي للتآكل - لذلك أخبرت نفسي أن هذا نتج عن زيادة وزني كثيراً».
ولم يكن كلام بومبيو مقنعاً بالنسبة للكثير من خبراء إنقاص الوزن، حيث قال بعضهم لصحيفة «كانساس سيتي ستار» إن فقدان الوزن لا يحدث ببساطة عن طريق تناول الطعام بشكل أفضل والالتحاق بصالة رياضية منزلية متواضعة.
وقال ميكا لاسيرتي، الذي يعتبر أفضل مدرب شخصي لإنقاص الوزن في مدينة كانساس سيتي: «أعمل في هذه الوظيفة منذ 20 عاماً ولم أر قط شيئاً كهذا. فقدان 41 كيلوغراماً يتطلب اتباع نظام غذائي قاسٍ».
وأضاف: «علاوة على ذلك، مستحيل أن يفقد شخص كل هذا الوزن مع تمرين نصف ساعة فقط يومياً. خاصة إذا كان في عمر بومبيو».
وأيد آل روز، لاعب كمال الأجسام ومدرب إنقاص الوزن في نيويورك كلام لاسيرتي قائلاً إن فقدان كل هذا الوزن في 6 أشهر غير ممكن دون اتباع حمية قاسية أو استخدام عقاقير لعلاج السمنة أو إجراء جراحة لإنقاص الوزن.
وتوقع روز معاناة بومبيو من مرض ما. وكان وزير الخارجية السابق قد قال لصحيفة «نيويورك بوست» إن تكهنات بعض الأشخاص ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنه يعاني من مشاكل صحية، أو أن مصاب بالسرطان هي تكهنات «مزعجة وسيئة للغاية وغير دقيقة على الإطلاق».