كندا تفوز بـ{الرابطة للمنتخبات»... وتتويج نادال وهاليب في ملبورن

الحكومة الأسترالية تحث القضاء على رفض طلب ديوكوفيتش البقاء في البلاد والمشاركة في بطولتها المفتوحة

نادال عاد لمنصات التتويج مجدداً (أ.ف.ب)
نادال عاد لمنصات التتويج مجدداً (أ.ف.ب)
TT

كندا تفوز بـ{الرابطة للمنتخبات»... وتتويج نادال وهاليب في ملبورن

نادال عاد لمنصات التتويج مجدداً (أ.ف.ب)
نادال عاد لمنصات التتويج مجدداً (أ.ف.ب)

انتزعت كندا لقبها الأول في كأس رابطة المحترفين للمنتخبات «إيه تي بي»، بفوزها أمس في النهائي على إسبانيا أمس بمدينة سيدني، فيما حقق الإسباني رافائيل نادال، المصنف السادس عالمياً، عودة ناجحة إلى منافسات التنس بعد غياب خمسة أشهر، بتتويجه بلقب دورة ملبورن قبل قرابة الأسبوع على انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، بينما أحرزت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة أولى عالمياً سابقاً، لقبها الأول منذ 16 شهراً.
وحققت كندا لقبها بعدما حسم فيليكس أوجيه - ألياسيم، المصنف الحادي عشر عالمياً، المباراة الفردية الثانية بفوزه على الإسباني روبرتو باوتيستا أوغوت التاسع عشر 7 - 6 و6 – 3، بعد أن منح دينيس شابوفالوف المصنف الرابع عشر التقدم لبلاده بتفوقه على بابلو كارينيو بوستا 6 - 4 و6 - 3.
وهذه المرة الثانية التي تخسر فيها إسبانيا النهائي بعد النسخة الأولى عام 2020 عندما سقطت مع رافائيل نادال وباوتيستا أوغوت أمام صربيا ونجمها نوفاك ديوكوفيتش.
وأقصت كندا في الدور نصف النهائي المنتخب الروسي، حامل اللقب العام الماضي على حساب إيطاليا، فيما تأهلت إسبانيا على حساب بولندا.
بعد غياب خمسة أشهر عن المنافسات للإصابة عاد نادال بقوة ليحرز لقب بطولة ملبورن بعد تفوقه في النهائي على الأميركي ماكسيم كريسي المصنف 112 عالمياً 7 - 6 و6 - 3.
وعانى نادال (35 عاماً) منذ خسارته في نصف نهائي بطولة رولان غاروس في يونيو (حزيران) الماضي، بسبب إصابة في قدمه وغاب عن العديد من البطولات أبرزها ويمبلدون والولايات المتحدة المفتوحة، قبل أن يعود في دورة واشنطن ويخوض مباراتين في أوائل أغسطس (آب) الماضي.
وشارك نادال في دورة استعراضية في أبوظبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أصيب على إثرها بفيروس كورونا لدى عودته إلى بلاده قبل أن يتعافى ويتوجه إلى ملبورن. وهذا اللقب الأول للماتادور منذ تتويجه في روما في مايو (أيار) الفائت، رافعاً رصيده إلى 89 لقباً في مسيرته الاحترافية ضامناً أن يكون في جعبته لقب على الأقل للسنة الـ19 توالياً.
ورغم أنه لا يبدو أبرز المرشحين للفوز في أستراليا المفتوحة التي تنطلق في 17 الجاري، فإن نادال يسعى لتحقيق رقم قياسي في عدد ألقاب البطولات الأربع الكبرى.
ويتشارك نادال حالياً الرقم مع المصنف أول نوفاك ديوكوفيتش وروجر فيدرر، 20 لكل منهم، ولكن مع غياب السويسري بسبب الإصابة والشكوك حول مشاركة الصربي بسبب مشاكل في تأشيرة دخوله إلى أستراليا على خلفية لقاح كورونا، ستكون الفرصة سانحة أمام الإسباني للتقدم على غريميه وتحقيق لقب ثان في أستراليا بعد 2009.
ولم يخسر نادال أي مجموعة طيلة الأسبوع في ثلاث مباريات خاضها في ملبورن (انسحب منافسه قبل مباراة ربع النهائي).
وفي منافسات السيدات، أحرزت هاليب لقبها الأول منذ 16 شهراً بفوزها في النهائي على الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا 6 - 2، 6 - 3.
وأظهرت المصنفة عشرون عالمياً حالياً أنها جاهزة بدنياً للعودة إلى مستوياتها بعد أن أبعدتها الإصابة عن العديد من البطولات الموسم الماضي أبرزها رولان غاروس، وويمبلدون وأولمبياد طوكيو، في تحضير مثالي لأستراليا المفتوحة.
ولم تحقق هاليب، المتوجة بلقبين كبيرين في مسيرتها (رولان غاروس 2018 وويمبلدون 2019)، أي كأس منذ فوزها بدورة روما في سبتمبر (أيلول) 2020، بسبب تمزق في عضلة الساق أدى إلى غيابها عن النصف الثاني من 2021 وسقوطها لفترة وجيزة خارج المراكز العشرين الأولى للمرة الأولى منذ عام 2013، لكن ابنة الـ30 عاماً عادت إلى لياقتها الكاملة وأثبتت أنها قادرة على المنافسة على أعلى المستويات، بعد فوزها بلقبها رقم 23 في مسيرتها الاحترافية على ملعب «رود لايفر أرينا» العريق.
وقالت وصيفة أستراليا المفتوحة عام 2018: «فلنستمر في تحقيق الانتصارات لأني أحب هذا الشعور». وتابعت: «جسمي بحال جيدة. يراودني شعور جيد. خصت خمس مباريات قاسية وجسمي بحال جيدة. لا أشهر بالتعب المفرط. بدنياً أنا في المكان المناسب، الثقة تنمو وأشعر أني أؤدي بطريقة تمكنني من الفوز».
على جانب آخر، طالبت الحكومة الأسترالية بضرورة رفض طلب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً لمعركته القانونية للبقاء في البلاد والمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كوفيد - 19.
ويخوض ديوكوفيتش (34 عاماً) معركة ضد الإلغاء المفاجئ لتأشيرة دخوله إلى أستراليا كي يتم إطلاق سراحه من مركز احتجاز في ملبورن ويسمح له بالمشاركة في أولى البطولات الأربع الكبرى، حيث دعا قاضي المحكمة الفيدرالية، أنتوني كيلي، إلى جلسة استماع اليوم للبت في القضية التي أثارت جدلاً كبيراً بين مشجعي التنس حول العالم.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».