استمرار الإدانات لإساءة «حزب الله» للسعودية

النائب نعمة طعمة (تويتر)
النائب نعمة طعمة (تويتر)
TT

استمرار الإدانات لإساءة «حزب الله» للسعودية

النائب نعمة طعمة (تويتر)
النائب نعمة طعمة (تويتر)

فاقمت إساءات «حزب الله» لدول الخليج الخلاف مع «التيار الوطني الحر» الذي أعلن أنه يختلف مع حليفه في المسائل المتعلقة بالسياسة الخارجية الخاصة مع دول الخليج، في وقت تتواصل الإدانات لإساءة الحزب للمملكة العربية السعودية.
وأسف النائب نعمة طعمة، في بيان أمس، «لما بلغه التصعيد المدان والمستنكر تجاه المملكة العربية السعودية»، داعيا إلى «الخروج عن الإنشائيات وتدوير الزوايا والاستنكار المبطن من أهل الحكم، عبر الإقدام على خطوات وإجراءات ناجعة، في ظل هذا التصعيد الممنهج الذي تجاوز كل الاعتبارات، من دون أن يدرك هؤلاء ما يفعلون حيال من وقف بجانبنا في السراء والضراء». وقال: «اللبنانيون في المملكة والخليج وبحكم عملي واطلاعي عن كثب، حظوا وما زالوا بأفضل معاملة من قيادة المملكة الحكيمة والشعب السعودي الشقيق».
ودعا إلى «إعلان مواقف واضحة وصريحة لإعادة العلاقة بين لبنان والمملكة والخليج إلى ما كانت عليه، وإلا نحن فعلا دولة منقوصة السيادة»، مشدداً على أن «مصلحة اللبنانيين فوق كل اعتبار والرياض لم تميز يوما، لا ماضيا ولا حاضرا، بين اللبنانيين».
وفاقمت تداعيات الإساءات، علاقة «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» الذي يتمايز عن الحزب في هذا الملف، رغم التحالف بينهما. وقال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سيمون أبي رميا في حديث إذاعي إن «التيار الوطني الحر»، يختلف مع «حزب الله» في المسائل المتعلقة بالسياسات الخارجية الخاصة مع دول الخليج، لافتا إلى «أننا نريد أن نكون أصدقاء مع كل دول العالم لما فيه خير ومصلحة لبنان من دون أن يملي علينا أحد سياساتنا الداخلية».



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.