بلينكن لا يتوقع انفراجة في المحادثات بين أميركا وروسيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

بلينكن لا يتوقع انفراجة في المحادثات بين أميركا وروسيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأحد)، إنه لا يتوقع تحقيق انفراجة في المحادثات الأمنية بين الولايات المتحدة وروسيا هذا الأسبوع، لكنه يأمل في إمكانية وجود مجالات يستطيع فيها البلدان التوصل لاتفاق.
وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة تلفزيون «سي إن إن»: «لا أعتقد أننا سنرى أي انفراجة كبيرة في الأسبوع الحالي»، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحذر وزير الخارجية الأميركي روسيا من خطر «المواجهة» قبل بدء المحادثات، وقال  إن «هناك مسارًا للحوار والدبلوماسية لمحاولة حلّ بعض هذه الخلافات وتجنّب مواجهة»، وأضاف «المسار الآخر هو مسار المواجهة والتداعيات الهائلة على روسيا في حال جددت اعتداءها على أوكرانيا. نحن بصدد تقييم أي مسار يستعدّ الرئيس فلاديمير بوتين لاتخاذه»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

واستبعدت روسيا، في وقت سابق اليوم، القيام «بأي تنازل» خلال المحادثات البالغة الأهمية مع الولايات المتحدة في جنيف حول أوكرانيا والأمن في أوروبا، معربة عن «خيبة أمل» من «الإشارات» الصادرة من واشنطن.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الذي يشارك في المفاوضات، في تصريحات لوكالات الأنباء الروسية: «لن نقبل بأي تنازل. هذا أمر مستبعد تماماً»، مؤكداً: «خاب ظننا بالإشارات الصادرة في الأيام الأخيرة من واشنطن وبروكسل أيضاً».
وتلتقي الولايات المتحدة وروسيا اعتباراً من مساء اليوم في جنيف في محاولة لنزع فتيل الأزمة المتفجرة بشأن أوكرانيا، فضلاً عن السعي إلى تقريب وجهات نظر حول الأمن في أوروبا يستحيل التوفيق بينها ظاهرياً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».