مسؤول تطوير لقاحات سابق: أوقفوا حملات التطعيم وتعايشوا مع «كورونا»

فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)
فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)
TT
20

مسؤول تطوير لقاحات سابق: أوقفوا حملات التطعيم وتعايشوا مع «كورونا»

فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)
فتاة تتلقى لقاح كورونا في بريطانيا (أ.ف.ب)

قال الرئيس السابق لفريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة إنه يجب التعامل مع «كورونا» كفيروس متوطن شبيه بالإنفلونزا، ويجب على الوزراء إنهاء حملات التطعيم الواسعة بعد الانتهاء من الحملات المتعلقة بالجرعات التعزيزية.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد دعا الدكتور كلايف ديكس، إلى إعادة التفكير في استراتيجية مواجهة «كورونا» في المملكة المتحدة، واتجاه نهج مخالف لذلك الذي تم اتباعه في العامين الماضيين والتعايش مع «كورونا» بوصفه «الوضع الطبيعي الجديد».

وقال ديكس: «التطعيم الجماعي في المملكة المتحدة يجب أن ينتهي الآن».

وأضاف: «الوزراء يجب أن يدعموا بشكل عاجل الأبحاث المتعلقة بالمناعة المطورة ضد (كورونا) بما يتجاوز الأجسام المضادة ليشمل الخلايا البائية والخلايا التائية (خلايا الدم البيضاء). هذا يمكن أن يساعد في تطوير لقاحات للأشخاص المعرّضين للخطر بشكل أساسي. نحن بحاجة الآن لإدارة المرض، بدلاً من منع انتشار الفيروس. لذا فإن وقف تقدم المرض الشديد في الفئات الضعيفة هو الهدف المستقبلي».
وبلغت حصيلة إصابات «كورونا» المؤكدة في بريطانيا إلى نحو 14 مليوناً و430 ألفاً، والوفيات إلى نحو 150 ألفاً.
وتلقى 82% من البريطانيين جرعتين من اللقاح، فيما تلقى 60% من الفئة المذكورة الجرعة المعززة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

23 ولاية تقاضي إدارة ترمب بسبب قرار سحب المليارات من تمويل قطاع الصحة

أقام ائتلاف من المدعين العامين بولايات أميركية دعوى على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، بسبب قرارها سحب 12 مليار دولار من الأموال الاتحادية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بيتر ماركس شغل منصب رئيس قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز) play-circle

استقالة مسؤول اللقاحات في «الغذاء والدواء» الأميركية

استقال كبير مسؤولي اللقاحات في الولايات المتحدة أمس الجمعة احتجاجاً على ما وصفه بـ«معلومات مضللة وأكاذيب» يروج لها وزير الصحة الجديد، وفقاً لما أوردته تقارير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية

شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية

شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)

بعد أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات، توصّلت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء إلى اتفاق تاريخي يهدف للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنّ «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية لجعل العالم أكثر أمانا من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو (أيار)».

من جهته، أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء.

وسارع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى الترحيب بهذا الإنجاز «التاريخي». وقال «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف». وأضاف أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أمانا، بل أظهروا أيضا أن التعددية حيّة وبصحة جيدة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معا لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».

وسيتعيّن على الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتماد هذا الاتفاق خلال الجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف في مايو (أيار) المقبل ليصبح معاهدة دولية. وكانت المفاوضات تعثّرت عند بضع نقاط أبرزها المادة 11 من النص المكوّن من 30 صفحة والتي تحدد نقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالأوبئة، وخصوصا لصالح البلدان النامية.

وكانت هذه القضية محور تظلّم البلدان الفقيرة خلال جائحة كوفيد-19، عندما احتكرت البلدان الغنية جرعات اللقاح والاختبارات. وبعد خمس سنوات من ظهور فيروس «كوفيد-19» الذي أودى بحياة الملايين ودمّر الاقتصاد العالمي، ما زال العالم، على الرغم من أنه أفضل استعدادا، بعيدا كل البعد عن أن يكون جاهزا لمواجهة جائحة أخرى، وفقا لمنظمة الصحة العالمية والخبراء.