أعلنت متحدثة باسم الحكومة النيجيرية، اليوم الأحد ارتفاع حصيلة الهجمات في ولاية زامفارا بشمال غربي البلاد هذا الأسبوع إلى 200 قتيل على الأقل.
وتشهد مناطق في وسط وشمال غربي نيجيريا منذ سنوات اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية السيطرة على أراض، وأصبحت بعض المجموعات عصابات إجرامية يطلق عليها اسم «قطاع طرق» يقوم أفرادها بعمليات قتل ونهب وخطف.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الشؤون الإنسانية سدية عمر فاروق «إنها فاجعة. أكثر من 200 شخص دُفنوا... بسبب هجوم قطاع الطرق».
أضافت الوزيرة في بيان مساء السبت أكدته المتحدثة باسمها الأحد: «نشعر بالقلق أيضاً إزاء النازحين الذين يفرون بالمئات من مجتمعاتهم».
https://twitter.com/ankaboy/status/1479491514602594311
وتابعت: «أكثر من 10 آلاف من الضحايا باتوا مشردين بعدما سويت منازلهم بالأرض على أيدي قطاع الطرق، فيما العشرات لا يزالون مفقودين».
السبت أكد أربعة من الأهالي لوكالة الصحافة الفرنسية أن مسلحين اقتحموا منطقتي أنكا وبوكويوم على مدى يومين وقتلوا 140 شخصاً على الأقل.
وقال المواطن بابندي حميدو الذي يسكن قرية كورفا دانيا إن المسلحين الذين اقتحموا القرية كانوا يطلقون النار «على كل من يرونه».
وقلل حاكم زامفارا بيلو متوالي من الحصيلة قائلاً إن 58 شخصاً قتلوا.
وقال متحدث باسم الحاكم إن «أمير أنكا أعطى حصيلة من 22 قتيلاً فيما أعلن أمير بوكويوم عن 36 ضحية».
دان الرئيس محمد بخاري السبت الهجمات ووصفها بأنها «عمل يائس». وأضاف: «دعوني أطمئن هذه المجتمعات المحاصرة والنيجيريين الآخرين، إلى أن هذه الحكومة لن تتخلى عنهم لأننا مصممون أكثر من أي وقت على التخلص من هؤلاء الخارجين على القانون».
الأربعاء أدرجت الحكومة النيجيرية رسمياً العصابات على قوائم الإرهاب، مما يعني عقوبات أشد في حق المسلحين المدانين والمخبرين والداعمين لهم.
وتتواصل عمليات للجيش والشرطة في شمال غربي البلاد.
وقالت القوات المسلحة النيجيرية هذا الأسبوع إنها قتلت 537 «من قطاع الطرق المسلحين وعناصر إجرامية أخرى» في المنطقة، وأوقفت 374 آخرين منذ مايو (أيار) العام الماضي فيما «تم إنقاذ 452 مخطوفاً من المدنيين».
200 قتيل في هجمات لقطاع طرق شمال غربي نيجيريا
200 قتيل في هجمات لقطاع طرق شمال غربي نيجيريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة