بيع فستان بطلة «ذهب مع الريح» بمزاد علني في بيفرلي هيلز

ضمن مجموعة من 150 قطعة مرتبطة بالفيلم

بيع فستان بطلة «ذهب مع الريح» بمزاد علني في بيفرلي هيلز
TT

بيع فستان بطلة «ذهب مع الريح» بمزاد علني في بيفرلي هيلز

بيع فستان بطلة «ذهب مع الريح» بمزاد علني في بيفرلي هيلز

بيع فستان رمادي اللون، ارتدته الممثلة البريطانية فيفيين لي، في فيلم «gone with the wind» (ذهب مع الريح) الشهير، مساء أمس (السبت) في الولايات المتحدة بسعر 137 ألف دولار على ما أعلنت دار «هيريتدج أوكشن».
وكان الفستان الرمادي المطرز بالأسود الذي كانت ترتدي بطلة الفيلم سكارليت أوهارا معروضا في الأساس بسعر 60 ألف دولار.
وكان الفستان ضمن مجموعة من 150 قطعة مرتبطة بالفيلم عرضت للبيع في مزاد في بيفرلي هيلز (غرب الولايات المتحدة) وعبر الإنترنت على موقع «هيريتدج أوكشن».
وتأتي هذه القطع من مجموعة جيمس تاملين، خبير الماكياج وتصفيف الشعر السابق في استوديوهات يونيفرسال الذي بدأ بجمع تذكارات الفيلم الحائز 10 جوائز أوسكار في ستينات القرن الماضي.
وبيعت قبعة القش المزينة بأشرطة خضراء التي اعتمرتها سكارليت في المشهد الأول في الفيلم بسعر 52500 دولار بينما ذهب قميص زهري بسعر ألف دولار 32500.
ومن القطع الأخرى المعروضة بزة رمادية ارتادها بطل الفيلم ريت باتلر الذي أدى دوره كلارك غايبل، بيعت بسعر 55 ألف دولار.
وبيعت بزة عسكرية ارتداها ليسلي هاورد في الفيلم بأقل من سعرها المقدر بـ16200 دولار. أما الفستان الأزرق الذي ارتدته بوني بلو ابنة بطلي الفيلم عندما سقطت عن حصانها فبيع بسعر 15 ألف دولار.
في المقابل بيع نص السيناريو الذي أعدته هاتي ماكدانييل بسعر 29 ألف دولار.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.