بديل السكر الطبيعي بدأ استخدامه في المطاعم الراقية

نسبة السكر المخفية في الكاتشاب و«الكورن فليكس» مخيفة

شوكولاته خالية من السكر الطبيعي
شوكولاته خالية من السكر الطبيعي
TT

بديل السكر الطبيعي بدأ استخدامه في المطاعم الراقية

شوكولاته خالية من السكر الطبيعي
شوكولاته خالية من السكر الطبيعي

تحتوي زجاجة «كاتشب هاينز» على ثلثي كوب من السكر، أي نحو 4 غرامات من السكر لكل ملعقة كبيرة. كذلك يحتوي نصف كوب من الفاصوليا المخبوزة على ثلاث ملاعق صغيرة من السكر، أي نحو 20% من النظام الغذائي اليومي المُوصى به.
مع ذلك في مطعم «بير سيه» المملوك للطاهي توماس كيلر، والحاصل على ثلاث نجوم ميشلان في نيويورك، لا يحتوي الكاتشب والفاصوليا المخبوزة، اللذان يمثلان جزءاً من طبق لذيذ يعد من بين الأصناف الأميركية المفضلة، على أي قدر من السكر.
لا يوجد أي سكر مصنوع من قصب السكر، ولا أي مادة تحلية مذمومة أخرى مثل شراب الذرة الحلو الغني بالفركتوز، لكن تظل أصناف الطعام حلوة المذاق، حيث تكتسب هذا المذاق الحلو من سكر جديد مشتق من الألياف مثل القمح والذرة، ومستخلص من القشور والحبات التي عادةً ما يتم التخلص منها. يشير الفريق المؤسس لشركة «سابلانت»، التي تصنّع السكر، إلى استدامته وفوائده الصحية لأنه لا يتفاعل مثل السكر التقليدي بل مثل الألياف التي نحصل عليها من الجزر وبراعم كرنب بروكسل. إنهم يريدون أن يحلّ المنتج محل السكر التقليدي على نطاق شركات متعددة الجنسيات تصنع لنا الوجبات الخفيفة الشهيرة المليئة بالسكر، ويساعد الطاهي توماس كيلر في نشر هذه الفكرة.
يقود الفريق المبتكر، الذي يوجد في مدينة كامبريدج في إنجلترا، توم سيمونز، وهو اختصاصي في الكيمياء الحيوية، قضى سنوات كثيرة في دراسة علوم النباتات والكربوهيدرات. قاده هذا الأساس العلمي إلى اكتشاف طريقة لاستخلاص السكر من جذوع وسيقان الحبوب بدلاً من قصب السكر. تقوم الشركة بعد ذلك بطحن تلك السيقان لتصبح عجينة، ثم تستخدم إنزيماً من الفطر لتكسير السلاسل الجزيئية الأطول إلى سلاسل أقصر تشبه السكر، وتكون النتيجة النهائية بعد تنظيفها وتجفيفها هي مسحوق أبيض يُعرف حالياً باسم «سابلانت». يقول سيمونز: «تعدّ الألياف أكثر مصادر السكر وفرة في العالم، لكن عادةً لا يفكر الناس في الأمر على هذا النحو».
قد يغيّر ذلك قواعد اللعبة من حيث الاستدامة، حيث كثيراً ما يتم وضع القشور والسيقان في التربة حتى تتحلل أو يتم استخدامها كعلف للحيوانات مثل التبن. مع ذلك خصوصاً في حالة حقول الأرز، يحرق المزارعون قش الأرز لإتاحة مساحة للمحصول التالي مما يؤدي إلى تلوث الهواء بالدخان وانبعاثات غازات الدفيئة. على نحو منفصل تعدّ زراعة قصب السكر من الزراعات التي تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء، حيث يتم استخدام 213 غالوناً لإنتاج رطل من السكر المكرر، وهي من العوامل التي تؤدي إلى إزالة الغابات، وأدت إلى تقلص مساحة الغابة الأطلسية في البرازيل إلى 7% من حجمها الأصلي، وكانت لها علاقة باختفاء البيئات الطبيعية بما فيها بيئة أنواع عديدة من السلاحف.
نظراً لكون هذا السكر من الألياف، تقول الشركة إنه يتفاعل مثل الألياف داخل الجسم البشري. كذلك يحتوي هذا السكر على 1.8 سعر لكل غرام مقابل أربعة سعرات في حالة السكر الأبيض العادي. كذلك يتسبب في ارتفاع سكر الدم بشكل أقل، حيث يمثل 15% من المؤشر الغلايسيمي للسكر العادي، وهو ما يمكن اعتباره نتيجة مهمة بالنسبة لمرضى السكر. في الوقت الذي لا يعدّ فيه «سابلانت» مثل البروكلي والبازلاء الغنية بالفيتامينات في أطباقنا، يحتوي على قدر من القيمة الغذائية للألياف، وهو عنصر لا يتناول 95% من الأميركيين ما يكفي منه.
في الوقت الذي يحظى فيه الفريق بالدعم العلمي، (واستثمار بلغ إجمالي حجمه 27 مليون دولار منذ أكتوبر «تشرين الأول»)، يحتاج الفريق إلى إثبات فاعلية المسحوق في الطهي. تواصل الفريق مع الطاهي توماس كيلر، صاحب مطعم راقٍ وحاصل على سبعة نجوم ميشلان لـ«بير سيه»، ومطعمه «فرينش لاندري» في منطقة نابا فالي. يقول كيلر عن فريقه: «لا نعلم حقاً الكثير عن العلم الذي يدعمه. لم يعلموا الكثير عن حصة الطهي الخاصة به، وكنا بحاجة بعضنا إلى بعض لإنجاح الأمر».
كذلك يقول كيلر إن «سابلانت» قد مرّ بتجارب المحاولة والخطأ في الطهي تطلبت قدراً أكبر من التفاعل والمشاركة. لا يذوب المسحوق الأبيض بالطريقة نفسها التي يذوب بها السكر، ويقول كيلر: «لا يسعني القول إنه مثل الدقيق، لكنه أيضاً ليس مثل السكر». مع ذلك أضفى الاختلاف سمات جذابة على بعض الأطباق، حيث جعل المثلجات أكثر لزوجة على سبيل المثال على نحو مختلف عن السكر، وهو أمر يجعل المثلجات أفضل كما يرى كيلر؛ وقد دشّن خلال يونيو (حزيران) مثلجات «سابلانت»، مع رشّات من الشوكولاته المصنوعة باستخدام «سابلانت» على عربة أمام مخبز «بوشون» في مقاطعة نابا.
كانت مثلجات الفانيليا على قائمة «سابلانت» في «بير سيه» كتحلية بعد عشاء مكوّن من عدة أصناف تم استخدام ذلك السكر المصنوع من الألياف فيها، منها طبق من البصل الحلو على قطعة تارت صغيرة، وكذا في إعداد الكاتشب المنزلي الصنع من أجل البطاطا الفرنسية المقلية، والتي يتم تقديمها إلى جانب طبق تاتاكي التونة، وفي كاسوليت (يخنة) الفاصوليا المخبوزة تحت لحم الضأن.
مع ذلك يستخدمون في إعداد المثلجات والبسكويت، الذي يبيعه كيلر في مخابزه ومطاعمه، نصف الكمية من «سابلانت» والنصف الآخر من السكر، أما فيما يتعلق بالوجبات الخفيفة الحلوة والحلويات، فلا يتمتع «سابلانت» بمذاق حلو بدرجة كافية، ويعتقد كيلر أن درجة حلاوته تمثل ربع أو ثلث حلاوة السكر المصنّع من قصب السكر. كذلك يتم استخدامه مع السكر التقليدي بنسبة 50 إلى 50 في صناعة ألواح الشوكولاته التي يبيعونها، والتي تعدّ أول سلعة تجزئة يدخل في إعدادها ذلك النوع من السكر. ويلاحظ كيلر كيف أن رائحة وملمس ومذاق تلك الألواح من الشوكولاته تشبه رائحة وملمس ومذاق الشوكولاته أو البسكويت الناعم التي يتم إعدادها باستخدام السكر التقليدي بالكامل.
لا يعد هدف «سابلانت» على المدى الطويل المطاعم الفاخرة، بل الشركات متعددة الجنسيات مثل «كلوقز» و«هاينز» و«كادبوري»، التي تُنتج حلويات مصنوعة من السكر لأجيال طويلة. إنه يريد التوسع بشكل كبير، ويقول سيمونز إن استبدال السكر المكرر بالكامل في الأطعمة المصنوعة ضمن الإنتاج الكبير، هدف قابل للتحقيق، ويضيف قائلاً: «تعتمد إمكانية التوسع على توريد المواد الخام، ويعد السكر من المواد الأكثر انتشاراً هنا». كذلك يقول إن الشركة تُجري محادثات مع شركات متعددة الجنسيات رفض ذكر أسمائها، لكن «سابلانت» مستخدم بالفعل في عدد من المخابز الصغيرة في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية منها «سويت ريبابليك» في ولاية أريزونا، و«كوكي فيكس» في ولاية ألاباما.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

طارق إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: نعيش مرحلة انتقالية للعودة إلى الجذور

مذاقات الشيف طارق إبراهيم في مطبخه (إنستغرام)

طارق إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: نعيش مرحلة انتقالية للعودة إلى الجذور

في جعبته أكثر من 30 عاماً من الخبرة في صناعة الطعام. مستشار هيئة اللحوم والماشية الأسترالية.

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات «السوشي»... شارة اجتماعية أم أكلة محبوبة؟

«السوشي»... شارة اجتماعية أم أكلة محبوبة؟

«جربت السوشي؟»... سؤال يبدو عادياً، لكن الإجابة عنه قد تحمل دلالات اجتماعية أكثر منها تفضيلات شخصية لطبق آسيوي عابر من ثقافات بعيدة.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف العالمي أكيرا باك (الشرق الأوسط)

الشيف أكيرا باك يفتتح مطعمه الجديد في حي السفارات بالرياض

أعلن الشيف العالمي أكيرا باك، اكتمال كل استعدادات افتتاح مطعمه الذي يحمل اسمه في قلب حي السفارات بالرياض، يوم 7 أكتوبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
مذاقات البرغر اللذيذ يعتمد على جودة نوعية اللحم (شاترستوك)

كيف أصبح البرغر رمز الولايات المتحدة الأميركية؟

البرغر ليس أميركياً بالأصل، بل تعود أصوله إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ألمانيا.

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

كيف أصبح البرغر رمز الولايات المتحدة الأميركية؟

البرغر اللذيذ يعتمد على جودة نوعية اللحم (شاترستوك)
البرغر اللذيذ يعتمد على جودة نوعية اللحم (شاترستوك)
TT

كيف أصبح البرغر رمز الولايات المتحدة الأميركية؟

البرغر اللذيذ يعتمد على جودة نوعية اللحم (شاترستوك)
البرغر اللذيذ يعتمد على جودة نوعية اللحم (شاترستوك)

البرغر ليس أميركياً بالأصل، بل تعود أصوله إلى أوروبا، وبالتحديد إلى ألمانيا. يعتقد أن البرغر تطور من طبق ألماني معروف باسم «شريحة اللحم على طريقة هامبورغ» (Hamburg steak) الذي كان يتم تحضيره في مدينة هامبورغ الألمانية. هذا الطبق كان عبارة عن لحم بقري مفروم يتم مزجه بمكونات خاصة وطهيه عن طريق الشوي أو القلي. لكن القصة الكاملة لتحول البرغر إلى شكله الحالي بدأت عندما جلب المهاجرون الألمان هذا الطبق معهم إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الـ19. هناك، بدأ الأميركيون في تطويره بوضع شريحة اللحم المفروم بين قطعتين من الخبز، مما سهل تناولها كطعام سريع.

أنواع البرغر تطورت وركبت موجة التغيير (شاترستوك)

فبينما يعود الأصل إلى القارة العجوز، فإن الولايات المتحدة هي التي قامت بتحويل البرغر إلى الشكل الذي نعرفه اليوم. الابتكار الأميركي، من خلال إضافة الخبز والعناصر الأخرى مثل الجبن والخس والصلصات، جعل البرغر جزءاً مهماً من الثقافة الأميركية، وبالتالي ينظر إليه على أنه «أميركي» في العصر الحديث.

لماذا يُعد البرغر طبق الأميركيين الأول؟

البرغر أصبح الطبق الأول للأميركيين بسبب مجموعة من العوامل التاريخية، والاقتصادية، والثقافية التي تجعله مميزاً ومرتبطاً بقوة بالهوية الأميركية. هذه الأسباب تفسر لماذا يُعد البرغر رمزاً للأميركيين.

تحول البرغر إلى رمز من رموز الثقافة الأميركية لعدة أسباب تاريخية وثقافية واجتماعية. تطور هذا الطعام البسيط ليصبح جزءاً من الهوية القومية الأميركية، وذلك من خلال عدة مراحل، على رأسها الهجرة والتأثيرات الثقافية، ومع انتشار المدن الكبرى وتطور وسائل الإنتاج السريع في الولايات المتحدة، أصبحت الحاجة إلى أطعمة سهلة وسريعة التحضير أكبر. البرغر، كطعام يمكن تناوله بسرعة وفي أي مكان وهذا ما أطلق عليه تسمية الـ«Fast Food»، ناسب هذا التطور تماماً. تم تسويقه بوصفه طعاماً شعبياً يمكن الوصول إليه بسهولة، مما جعله مثالياً للطبقات العاملة في المدن الكبرى. وظهرت سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في أوائل القرن الـ20، مع سلاسل المطاعم الأميركية مثل «وايت كاسل» و«ماكدونالدز»، وساهمت في تبني البرغر كعنصر رئيسي في قوائمها. هذه السلاسل قامت بتحويل البرغر من مجرد وجبة محلية إلى ظاهرة ثقافية عالمية. كما أن استخدام خطوط الإنتاج الضخمة لزيادة السرعة والكفاءة، جعل البرغر متاحاً بأسعار زهيدة للجميع.

مع انتشار السينما والتلفزيون والثقافة الشعبية الأميركية، أصبح البرغر جزءاً من الصورة النمطية للحياة الأميركية. الأفلام والمسلسلات التي تظهر عائلات أميركية تتناول البرغر في نزهة أو في مطاعم الوجبات السريعة عززت من ارتباطه بالثقافة الأميركية. وأصبح البرغر رمزاً للأميركيين المرتبط بالحلم الأميركي، حيث يُعد طعاماً يمكن لأي شخص الحصول عليه، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها.

ومن الأسباب التي ساهمت في انتشار البرغر في أميركا الهوية الوطنية والعولمة، فالبرغر لم يكن فقط رمزاً للثقافة الأميركية داخلياً، بل أصبح أيضاً رمزاً للقوة الاقتصادية والثقافية للولايات المتحدة على الصعيد العالمي. مع توسع سلاسل الوجبات السريعة الأميركية في العالم، أصبح البرغر رمزاً للعولمة وانتشار الثقافة الأميركية في مختلف دول العالم.

لهذه الأسباب وغيرها، تحول البرغر من مجرد طعام بسيط إلى رمز للولايات المتحدة، يمثل السرعة، والابتكار، والروح الديمقراطية التي ترتكز على فكرة إمكانية إتاحة كل شيء للجميع.

البرغر اللذيذ يعتمد على جودة نوعية اللحم (شاترستوك)

أين تأكل ألذ برغر في العالم؟

اختيار مكان لتناول ألذ برغر في العالم مسألة ذوق شخصي، لكن هناك بعض المطاعم وسلاسل البرغر حول العالم التي اكتسبت شهرة واسعة بسبب جودة البرغر الذي تقدمه. إليك بعض الأمثلة على أماكن مشهورة بالبرغر اللذيذ، سواء من المطاعم الفاخرة أو سلاسل الوجبات السريعة:

In -N-Out Burger في الولايات المتحدة: هذه السلسلة، التي تتركز بشكل أساسي في الساحل الغربي للولايات المتحدة، تُعد من أفضل الأماكن لتناول البرغر بسبب الجودة العالية للمكونات. لحم البرغر طازج ولا يتم تجميده أبداً، وتقدم السلسلة قائمة بسيطة ولكنها لذيذة، مع خيارات مثل «Animal Style» التي تحظى بشعبية كبيرة.

Shake Shack: بدأت هذه السلسلة في نيويورك وأصبحت مشهورة على مستوى العالم. تقدم Shake Shack برغر طرياً وعصيرياً مصنوعاً من لحم البقر الفاخر (100 في المائة من لحم أنغوس عالي الجودة)، مع خبز البطاطس المميز والمكونات الطازجة. البرغر هنا يُعد أكثر ترفاً من نظيره في سلاسل الوجبات السريعة.

Burger & Lobster وتجدها في لندن ونيويورك ومدن أخرى حول العالم: تقدم هذه السلسلة الشهيرة خيارين فقط: برغر أو لوبستر (سرطان البحر). البرغر يُعد من لحم بقري ممتاز مع مكونات فاخرة، ويعتبر واحداً من أفضل الخيارات لتناول البرغر في المدن التي يوجد بها.

Bleecker Burger وتجده في لندن: يُعد من أفضل مطاعم البرغر في العاصمة البريطانية، حيث يتميز بلحم البقر الجيد المحضر بعناية وخبز عالي الجودة. البرغر في بليكر الذي يملك فرعاً في «سبيتالفيلدز ماركت» ومجمع «ويستفيلد» التجاري، معروف بنكهته الغنية والمكونات البسيطة التي تبرز طعم اللحم.

Au Cheval في شيكاغو: هو من أفضل مطاعم البرغر في الولايات المتحدة، ويشتهر بالنكهة العميقة والقوام الممتاز. البرغر هنا تجربة فاخرة مقارنة بالوجبات السريعة، ويُعد الأفضل لدى الكثير من النقاد.

Fergburger في كوينزتاون: يُعد وجهة مفضلة لعشّاق البرغر في نيوزيلندا، وغالباً ما يوصف بأنه يقدم أحد أفضل أنواع البرغر في العالم. البرغر كبير الحجم ويأتي مع مكونات طازجة ومتنوعة، مما يجعل المطعم وجهة مميزة للزوار.

The Burger Joint في نيويورك: هذا المطعم الصغير المخفي في فندق Le Parker Meridien يُعد من أسرار مدينة نيويورك. على الرغم من بساطة المكان، فإن البرغر هناك لذيذ بشكل لا يُصدق ويجذب الناس من كل مكان.

كل هذه الأماكن مشهورة بتقديم برغر لذيذ بفضل جودة المكونات والتحضير الدقيق، ولكن في النهاية، تجربة البرغر المثالية تعتمد على ذوق الشخص وتفضيلاته.