قوات الأمن تلقي القبض على 65 متظاهرًا في بوروندي

وجهت إليهم تهمة المشاركة في حركة عصيان

قوات الأمن تلقي القبض على 65 متظاهرًا في بوروندي
TT

قوات الأمن تلقي القبض على 65 متظاهرًا في بوروندي

قوات الأمن تلقي القبض على 65 متظاهرًا في بوروندي

أعلن مدعي العاصمة البوروندية اليوم (الأحد) أن 65 شخصا من أصل 120 أوقفوا خلال مظاهرة ضد ولاية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا (الجمعة) الماضي في بوجومبورا، ووجهت إليهم تهمة المشاركة في حركة عصيان.
وقال أركادي نيموبونا لوكالة الصحافة الفرنسية: «استمعنا لإفادات 106 جلبتهم الشرطة، وتم الإفراج عن 41 منهم واتهم 65 بالمشاركة في حركة عصيان ومقاومة السلطات العامة والتسبب بجروح».
وقال المدعي: «سيعود إلى المحكمة البت في ما إذا كانت أسلحة استخدمت فعلا بموجب القانون البوروندي».
وينص قانون العقوبات البوروندي على عقوبة السجن لمدة يمكن أن تصل إلى 10 سنوات للذين يدانون بالعصيان وهذه العقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة في حال عصيان مسلح.
وكانت تلك المظاهرات للاحتجاج على ترشح الرئيس البوروندي نكورونزيزا لفترة ولاية ثالثة وأسفرت عن اشتباكات بين قوات الأمن وناشطة المعارضة.
ويذكر أن القضاء البوروندي حكم في أبريل (نيسان) من عام 2014 على 44 من ناشطي المعارضة بالسجن مدى الحياة «لمشاركتهم في حركة عصيان مسلح» بعد مواجهات عنيفة مع الشرطة في بوجومبورا.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.