متظاهرون في ألبانيا يقتحمون مقر حزب المعارضة

جانب من الاحتجاجات في ألبانيا (أ.ب)
جانب من الاحتجاجات في ألبانيا (أ.ب)
TT

متظاهرون في ألبانيا يقتحمون مقر حزب المعارضة

جانب من الاحتجاجات في ألبانيا (أ.ب)
جانب من الاحتجاجات في ألبانيا (أ.ب)

شهد مقر الحزب الديمقراطي اليميني الألباني، في مدينة تيرانا، اضطرابات، اليوم (السبت)، حيث حاصر آلاف المتظاهرين مبنى الحزب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وهدم أنصار صالح بريشا، الذي شغل منصبي الرئيس ورئيس الوزراء سابقاً، البوابة، ودخلوا مقر حزب المعارضة في العاصمة.

وذكر موقع «نيو 24» أن بعض المحتجين تمكنوا من الوصول إلى الطابق الأول، لكنهم فشلوا في دخول مكاتب رئيس الحزب الديمقراطي، لولزيم باشا، بسبب التعزيزات.
وتم رش الغاز المسيل للدموع من داخل المبنى، على حشد من المتظاهرين، الذين كانوا يحتشدون في الخارج. وطوقت الشرطة المبنى لكنها لم تتدخل في بادئ الأمر.
ويخوض باشا ورئيس الحزب السابق، بريشا، صراعاً على السلطة منذ أشهر.

وبناءً على تحريض من باشا، طُرد بريشا من المجموعة البرلمانية للحزب، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظر دخول على بريشا وبعض أقربائه في مايو (أيار) 2021، بسبب اتهامات بالفساد.
وأدان وفد المفوضية الأوروبية في تيرانا العنف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى «ممارسة الهدوء وضبط النفس». وتعد ألبانيا مرشحة رسمية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان إن «طريق انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى معارضة قوية تساهم في برنامج الإصلاح في البلاد، استجابة لطموح الشعب الألباني الذي يرغب بأغلبية ساحقة في رؤية ألبانيا في الاتحاد الأوروبي».



بعد جناحه العسكري... نيوزيلندا تصنف «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية

علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
TT

بعد جناحه العسكري... نيوزيلندا تصنف «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية

علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)

صنفت نيوزيلندا مؤخراً «حزب الله» بأكمله ككيان إرهابي، بعدما كانت قد أعطت هذه الصفة لجناحه العسكري فقط، منذ عام 2010، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

كما أدرجت ويلينغتون المتمردين الحوثيين في اليمن، المعروفين رسمياً باسم «أنصار الله، كجماعة إرهابية.

ونيوزيلندا الدولة الثلاثون التي تدرج منظمة «حزب الله» بأكملها كمنظمة إرهابية.

من جهته، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالقرار، على منصة «إكس».

وأكد ساعر اليوم أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يضمن لإسرائيل «حرية التحرك» ضد «حزب الله».

وقال، في إحاطة إعلامية للسفراء والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، قبيل وصول الموفد الأميركي آموس هوكستين، للبحث في هدنة في لبنان: «في أي اتفاق نتوصل إليه، نحتاج إلى الاحتفاظ بحرية التحرك في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشاكل في حال حدوث انتهاكات».