الصدر: لا مكان للطائفية والفساد بالحكومة العراقية المقبلة

الزعيم العراقي مقتدى الصدر (رويترز)
الزعيم العراقي مقتدى الصدر (رويترز)
TT

الصدر: لا مكان للطائفية والفساد بالحكومة العراقية المقبلة

الزعيم العراقي مقتدى الصدر (رويترز)
الزعيم العراقي مقتدى الصدر (رويترز)

أكد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم (السبت)، أنه لا مكان للطائفية أو العرقية أو الفساد في الحكومة الوطنية المقبلة في البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الصدر، في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، اليوم، «لا مكان للطائفية، ولا مكان للعرقية، ولا مكان للفساد، والجميع سيدافع عن حقوق الأقليات والشيعة والسنة والكرد في حكومة أغلبية وطنية».
وأضاف أن «جميع الطوائف العراقية ستكون مناصرة للإصلاح ودعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه».
https://twitter.com/Mu_AlSadr/status/1479768111993741313?s=20
تأتي تصريحات الصدر، صاحب الأغلبية في البرلمان العراقي الجديد بـ73 مقعداً، قبل يوم من عقد أول جلسة للبرلمان العراقي غداً الأحد، بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وحسب بيان للبرلمان العراقي، سيرأس النائب محمود المشهداني، جلسة البرلمان في الجلسة الافتتاحية، غداً، كونه أكبر الأعضاء سناً.
وتشهد أروقة ومقرات الأحزاب والكتل السياسية الممثلة في البرلمان العراقي اجتماعات ومفاوضات ماراثونية لتقريب وجهات النظر بشأن مستقبل العملية السياسية للسنوات الأربع المقبلة.
وتطالب القوى الخاسرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بتشكيل حكومة توافقية يشارك فيها الجميع دون النظر إلى نتائج الانتخابات.
وفي الطرف المقابل، تخضع القوى المستقلة الفائزة بالانتخابات، التي تشكل حوالي 40 مقعداً في البرلمان العراقي، لضغوط من قبل جميع الأطراف لجذبها إليها بهدف الوصول إلى الكتلة الأكبر عدداً في البرلمان، وثم يعهد إليها تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقبل يوم من عقد أول جلسة للبرلمان العراقي، لا يزال الموقف السياسي تجاه تسمية الرئاسات الثلاث في البلاد (الجمهورية والحكومة والبرلمان) ضبابياً بسبب التباين في وجهات النظر، الذي قد يمهد إلى رفع جلسة البرلمان غداً، واعتبارها جلسة مفتوحة كما جرت العادة بالعراق في المرحلة ما بعد التغيير عام 2003.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.