مقتل 56 شخصاً بضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين في تيغراي

لاجئون إثيوبيون فروا من تيغراي عبر الحدود إلى السودان بسبب الاضطرابات المستمرة (أرشيفية - رويترز)
لاجئون إثيوبيون فروا من تيغراي عبر الحدود إلى السودان بسبب الاضطرابات المستمرة (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 56 شخصاً بضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين في تيغراي

لاجئون إثيوبيون فروا من تيغراي عبر الحدود إلى السودان بسبب الاضطرابات المستمرة (أرشيفية - رويترز)
لاجئون إثيوبيون فروا من تيغراي عبر الحدود إلى السودان بسبب الاضطرابات المستمرة (أرشيفية - رويترز)

قال موظفا إغاثة، اليوم (السبت)، نقلاً عن السلطات المحلية وشهود إن ضربة جوية إثيوبية في إقليم تيغراي بشمال البلاد أسفرت عن مقتل 56 شخصاً، وإصابة 30 في مخيم للنازحين.
وأضاف الموظفان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، لوكالة «رويترز» للأنباء أن السلطات المحلية أكدت عدد القتلى. وأرسل كلاهما لـ«رويترز» صوراً للمصابين أثناء نقلهم إلى المستشفيات، ومنهم كثير من الأطفال.
وذكرا أن الضربة استهدفت المخيم الواقع في بلدة ديدبيت بالإقليم قرب الحدود مع إريتريا.

وأودت الحرب الدائرة في شمال إثيوبيا منذ 14 شهراً بين الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي هيمنت طويلاً على الحياة السياسة الإثيوبية، بحياة آلاف المدنيين وشردت الملايين.
ويعيش في إثيوبيا نحو 150 ألف لاجئ إريتري حوصر بعضهم في الصراع، وانقطعت عنهم المساعدات لشهور أحياناً.

وكشف تحقيق أجرته وكالة «رويترز» للأنباء في نوفمبر (تشرين الثاني) أن لاجئي إريتريا واجهوا أعمال قتل مستهدَفة واغتصاباً جماعياً وسلباً ونهباً، سواء من مقاتلي «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» أو القوات الإريترية التي دخلت الصراع وقوفاً إلى جانب الحكومة الاتحادية في إثيوبيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.