طهران تطلب من دمشق «مزيداً من التسهيلات للزوار الإيرانيين»

TT

طهران تطلب من دمشق «مزيداً من التسهيلات للزوار الإيرانيين»

طلب السفير الإيراني في دمشق، مهدي سبحاني، من وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون، الجمعة، توفير المزيد من التسهيلات لـ«الزوار الإيرانيين إلى سوريا».
وقالت السفارة الإيرانية في دمشق، إن السفير سبحاني، أشار خلال اللقاء إلى «استئناف زيارات الزوار الإيرانيين»، معرباً عن «ارتياحه للظروف التي وفرتها الحكومة السورية لتهيئة الأرضية لقدوم الزوار الإيرانيين».
وقال السفير: «إن وجود الزوار الإيرانيين في سوريا سيساعد في التفاعل بين البلدين على المستوى الشعبي». وأعرب عن أمله في أن يتمكن الزوار من السفر إلى سوريا بسهولة من خلال توفير المزيد من التسهيلات لهم.
بدوره، أشار وزير الداخلية السوري إلى أن «الشعب والمسؤولين السوريين ينتظرون بفارغ الصبر توافد الزوار الإيرانيين»، مؤكداً أن وزارة الداخلية السورية «لن تألو جهداً في التسريع بقدوم الزوار الإيرانيين وتهيئة الظروف اللازمة لتسهيل سفرهم».
على صعيد آخر، بحث وزير السياحة السوري مع وفد من غرفة تجارة الأردن سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وأهم الفرص الاستثمارية في سوريا.
وناقش الوزير السوري محمد رامي رضوان مرتيني، مع الوفد، «عملية تبادل المجموعات السياحية وتقديم التسهيلات اللازمة والتنسيق مع شركات السياحة والسفر في البلدين لإعداد برامج سياحية تشمل كافة المقومات السياحية»، مؤكدين «أهمية التعاون بين البلدين في مجال السياحة لدورها الفاعل في تحريك عجلة الاقتصاد».
من جهته، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل كباريتي، عمق العلاقات بين الشعبين السوري والأردني، لافتاً إلى أهمية التعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية التي ستؤسس لمرحلة متطورة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وكانت انطلقت قبل يومين فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات الذي تقيمه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية على أرض مدينة المعارض بدمشق، ويشارك فيه أكثر من 60 شركة أردنية متخصصة و135 رجل أعمال واقتصاد أردنياً.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.