ملياردير ياباني شارك في رحلة فضائية: شعرت بتقدير أكبر لكوكبنا

الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد عودته من رحلة في الفضاء (إ.ب.أ)
الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد عودته من رحلة في الفضاء (إ.ب.أ)
TT

ملياردير ياباني شارك في رحلة فضائية: شعرت بتقدير أكبر لكوكبنا

الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد عودته من رحلة في الفضاء (إ.ب.أ)
الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد عودته من رحلة في الفضاء (إ.ب.أ)

شدد الملياردير الياباني، الذي زار الفضاء في الآونة الأخيرة، يوساكو مايزاوا (46 عاماً)، على أن رحلته جعلته يشعر بـ«تقدير أكبر» لكوكب للأرض، وأعلن بعد عودته عن وجهاته المقبلة التي تشمل جولة حول القمر وعملية غوص في خندق ماريانا.
وقضى مايزاوا اثني عشر يوماً في ديسمبر (كانون الأول) في محطة الفضاء الدولية مع مساعده، وبعد عودته إلى الأرض روى انطباعاته عن الفضاء في مؤتمر صحافي بطوكيو.
وقال إن العائد من الفضاء يشعر «بتقدير أكبر للأرض والفصول والرياح والروائح والنظرة إلى أشياء عدة».
وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية أن مايزاوا الذي صنع ثروته من قطاع تجارة الملابس عبر الإنترنت، وصف مشهد الأرض من محطة الفضاء الدولية، قائلاً «إنه جميل جداً في الصورة، لكنه أجمل بمائة مرة إذا رأيناه بأم العين».
وتساءل أمام هذا المشهد: «ماذا سيفكر قادة العالم إذا اجتمعوا في الفضاء، وتحدثوا عن مشكلات الأرض؟»، معتبراً أن ذلك «يمكن أن يجعل الأرض مكاناً أفضل للعيش».
كذلك، تحدث رجل الأعمال عن خططه الاستكشافية التي تشمل رحلة مرتقبة حول القمر عام 2023 مع ثمانية أشخاص في مركبة فضائية من مجموعة «سبايس إكس»، وعملية غوص في أعمق خندق محيطي على الأرض.
وقال، «أود الغوص في خندق ماريانا» في المحيط الهادئ، موضحاً أن نوع هذه العملية ومدتها حُددا في الواقع، وسيُعلَن عنهما «لاحقاً».
إلى ذلك، تحدث مايزاوا الذي نشر أثناء إقامته في محطة الفضاء الدولية مقاطع فيديو عن الحياة اليومية في المدار عبر قناته في «يوتيوب»، عن إحساسه بانعدام الوزن وصعوبة النوم في غياب الجاذبية، لأن الموجود في الفضاء «يطفو باستمرار».
وأشار مايزاوا الذي يهوى الفن، ومن أبرز الأعمال في مجموعته لوحة للفنان باسكيا بأكثر من 110 ملايين دولار اشتراها عام 2017، إلى أنه أخذ معه إلى الفضاء لوحة لفنان ياباني شاب، ووهبها «بفرح» لركاب محطة الفضاء الدولية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.